قال الإعلامي زياد الهاني في تدوينة عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك ان رئيس الجمهورية قيس سعيد ربما يواجه تهديدا بالاغتيال ليس من الإسلاميين كما يقال وأنها من الفاسدين وناهبي المال العام. والجمعة، اتهم الرئيس قيس سعيّد أطرافا سياسية، بالسعي لتدبير محاولات لاغتياله، وقال إنهم يفكرون في القتل والدماء، مشددا على أنه "لا يخاف إلا من الله، وإن مات سيكون شهيدا". ورأى أن أطرافا وصفها "بالمتآمرين، تسعى "لتأليب الدول الأجنبية على رئيس الجمهورية وعلى بلادهم"، مشددا على أنه سيتم التصدي لهم بالقانون. وكتب زياد الهاني في صفحته الرسمية على الفايسبوك التدوينة التالية: " نهاركم زين نكتب اليوم باش نحكيلكم على فرضية "اغتيال" قيس سعيّد. طبعا بعدما حكاية المياة داعشي متاع قاعدة الوطية الليبية إلّي بعثهم أردوغان باش يقتلوا الرئيس طلعت فشوش بتصريح وزير الداخلية الليبي، وبعدما الحكاية متاع الداعشي إلّي يجب يغتال الرئيس في جهة الساحل طلعت بيدونة؛ يلزمنا نحلّوا عينينا مليح وننتبهوا، على خاطر الترويجات هاذي ماهيش مجانية حسب رأيي. الرئيس قيس سعيّد مهدد بالفعل بالاغتيال وبصورة جدية في تقديري، لكن موش من "الإسلاميين"... كيفما لمّح، وإنما من قبل دوائر الفساد ونهب المال العام. تتصوروا الدوائر هذه إلّي راكمت الثروات على حساب الشعب الكريم المفقّر، باش تسكت بسهولة وتمد رقابها للذبح، بعدما بنات دولتها داخل الدولة؟ الدوائر هذه هي الواجب الحذر منها والتحسب لردة فعلها الإجرامي. تحيا تونس وتحيا الجمهورية"