الرابطة الثانية: برنامج الجولة الرابعة وتعيينات الحكام    النجم الساحلي - تعيين محمد علي نفخة مدربا لفريق الاكابر لكرة القدم خلفا للسعد الدريدي    عاجل/ بالأرقام: البنك الدولي يتوقّع تراجع عجز الميزانية ونسب التضخّم في تونس    عاجل: 146 ألف شاب في تونس لا يجيدون القراءة والكتابة    عاجل: الفلاحة العائلية في تونس هي الّي تُضمن الأكل والعيش للمواطن    عاجل: تحذير قبل موسم الجني...قطاع الزيتون مهدّد إن لم ننتقل إلى التعليب!    تنبيه: غلق هذه الطريق بسبب الأشغال..#خبر_عاجل    المجمع المهني المشترك للغلال يعد برنامجا ترويجيا داخليا وخارجيا لموسم الرمان    متقاعد أو مقيم: ألمانيا تعتمد ثلاثة قرارات جديدة... إليك التفاصيل    عاجل: ''بلوغر'' تثير عاصفة جدل بعد بثّ مباشر لولادتها دام 8 ساعات    لواء بالاحت.لال..على الميليشيات التي قاتلت معنا في غ.زّة مواجهة مصيرها وحدها    الاحتفاظ بصاحب مؤسسة للمصبرات الغذائية بشبهة الاحتكار والمضاربة    لاعب الترجي الرياضي سابقا "عبد الجبار مشوش" في ذمة الله    المنتخب الوطني التونسي للسيدات يشارك في بطولة العالم للكرة الحديدية    عاجل: أمطار رعدية متوقعة اليوم...هذه أبرز المناطق المعنية    عاجل/ إيقاف 6 قُصّر بشُبهة المشاركة في معركة أستُعملت فيها أسلحة بيضاء    وزارة الصحة تدعو الراغبين في بعث مراكز لتصفية الدم بنابل إلى اختيار إحدى الأماكن الشاغرة قبل 23 أكتوبر الجاري    يوم 15 أكتوبر آخر أجل للترشح للخطة مدير فني لمهرجان أيّام قرطاج الموسيقيّة في دورته الحادية عشرة    خطير على صحتك: ماكلة ما لزمش تحطها في ''الفريجيدار''...خطر صافي    بعد الأربعين.. هاذي أسباب النوم المتقطع..حاجات ماكش متوقعها    سرّ خطير: شنيا تعرف على الروز الأبيض..كان كثرت منو؟    5 أفلام تونسية في الدورة 47 لمهرجان "سينيماد" في مونبلييه    وزير الخارجية يدعو البعثة الديبلوماسية بكينيا إلى تعزيز التعاون بين تونس ونيروبي ومع بقية دول الاعتماد    قافلة صحية متعددة الاختصاصات يوم الاحد 12 أكتوبر بالمدرسة الاعدادية حي الشباب بمعتمدية دوار هيشر    القصرين: حجز كميات من الخضر والغلال خلال حملة رقابية مشتركة    بطولة كرة اليد: نتائج المقابلات المتأخرة لحساب الجولة السادسة ذهابا    عاجل/ هذا موقف محمود عباس من اتفاق وقف العدوان الصهيوني على غزة..    محامو "عدالة" يكشفون عن الحالة الصحية للتونسي علي كنيس المحتجز ضمن أسطول "الحرية"    تصفيات مونديال 2026 (ساوتومي وبرانسيب-تونس) مباراة بشعار الفوز والاقناع    وزارة التربية تفتح باب التسجيل أمام المترشحين لاجتياز امتحان الباكالوريا دورة 2026    عاجل/ فيديو صادم لشخص يعنّف شقيقه من ذوي الإعاقة..هذا ما تقرر في حق المعتدي..    تصفيات مونديال 2026: المنتخب الليبي يتعادل مع الرأس الأخضر 3-3 ويفقد كل الآمال في التأهل للنهائيات    عاجل/ هذه حقيقة وفاة طفل ال15 سنة بسبب داء الكلب..    المنتخب الوطني للتايكواندو يسافر إلى الصين للمشاركة في بطولة العالم    ..هكذا ستكون الأسعار: نوعان من التلقيح ضد الانفلونزا وهذا موعد انطلاق التطعيم    كيفاش تعوّض ال ''Permis'' اللي ضاع ولا تكسّر؟    كيفاش باش تكون حالة الطقس الأيامات الجاية؟    عدد خاص وكتاب فنّي ومعرض في باريس: احتفاء فرنسي بالفنان التشكيلي لسعد المطوي    نابل: مسيرة سلمية من صاحب الجبل إلى قرطاج تحت شعار "قافلة الحياة"    المنتخب السعودي يفوز على إندونيسيا 3-2 في ملحق تصفيات آسيا المؤهل للمونديال    عاجل/ يهم الجنسية: ألمانيا تلغي هذا البرنامج..    عاجل: إيقاف لسعد اليعقوبي ...وهذه هي الأسباب    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    تقاعد مبكر: كيفاش تاخو جرايتك قبل سن 60؟    3 كتّاب رفضوا جائزة نوبل في الأدب..تعرف على الأسباب    مشروع قانون الماليّة، والميزان الاقتصادي للسّنة القادمة ابرز محاور لقاء رئيس الجمهورية برئيسة الحكومة    ترحيب دولي واسع باتفاق غزة.. "مطلوب" سرعة تنفيذه    تفاعلا مع «بهدوء» .. حتّى لا يظل المبدع الحقيقي «غريباً» في وطنه الرقمي    نتيجة سياسة التعويل على الذات ... تونس تسدّد ديونها الخارجية لسنة 2025    ولاية نابل تحتضن الدورة السادسة للمهرجان الدولي لفيلم المرأة "بعيونهنّ" من 11 إلى 15 أكتوبر 2025    غربة المثقف العضوي في رواية "مواسم الريح " للأمين السعيدي    شنوة السر باش تكون الدار عامرة بالبركة والخير؟    مواطنة أوروبية تعلن إسلامها بمكتب مفتي الجمهورية    عاجل/ بعد الضجة التي اثارها: دار الإفتاء المصرية تحسمها بخصوص شرعية "زواج النفحة"..    وفاة أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر    والدة لؤي الشارني: ''هذا اش قالي ولدي كيف كلمني ''    عاجل : أغنية تضع الفنان محمد رمضان في مأزق قضائي ...تفاصيل    حلّ الخلافات قبل النوم.. بين الحكمة الشائعة والخطر الصامت على العلاقة الزوجية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ممثل حراك "مانيش مصب": على رئيس الجمهورية تفعيل الفصل 45 من الدستور الذي يكفل لأهالي عقارب "الحق في بيئة سليمة ومتوازنة"
نشر في باب نات يوم 11 - 11 - 2021

وات - طالب شكري البحري ممثل حراك "مانيش مصب"، رئيس الجمهورية، قيس سعيد، بتفعيل الفصل 45 من الدستور والذي ينص بالخصوص على أن "الدولة تضمن الحق في بيئة سليمة ومتوازنة .. وعلى الدولة توفير الوسائل الكفيلة بالقضاء على التلوّث البيئي"، مشددا على "حق أهالي عقارب في الصحة والهواء النقي والبيئة النظيفة"، جراء تكاثر الأمراض وتفاقم حالة الاختناق التي سببها مصب "القنة".
وقال البحري إنه "لا مجال للمتاجرة بالقضية"، ملاحظا أن "مانيش مصب" ليست واجهة لأي طرف، بل هي حركة احتجاجية فنية سلمية وُلدت من عمق نبض شارع مدينة "عقارب" (ولاية صفاقس)، "لاسترداد حق أهالي المنطقة في الحياة واستنشاق هواء نظيف"، وذلك خلال ندوة صحفية انعقدت اليوم الخميس بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، بحضور العديد من ممثلي المنظمات الحقوقية والمهنية.
ووصف ممثّل هذا الحراك، إعادة فتح المصب ب"الجريمة الممنهجة والإبادة الجماعية في حق أهالي عقارب"، مسلطا الضوء على المعاناة اليومية التي يعيشها متساكنو الجهة، وعلى حجم التجاوزات التي قال إنها "مهولة ومُثبتة"، باعتبار أن"القنة" هو مصب للفضلات المنزلية والمشابهة والنفايات الطبية والصناعية الخطرة، "بما يهدد حياة المتساكنين في شتى المناحي البيئية والصحية والفلاحية وغيرها".
وطالب في هذا الصدد، الجهات القضائية ذات العلاقة والأطراف المعنية، بمتابعة القضية ومحاسبة المتورّطين وعدم الافلات من العقاب، مستنكرا ما أسماه ب"لامبالاة المسؤولين، رغم الاتفاقيات التي تم توقيعها منذ 2014 ورغم تكاثر الأمراض السرطانية والتعفنات التنفسية، جراء الروائح والغازات السامة".
كما استنكر السياسات "الأمنية القمعية" التي تم توخّيها في التعامل مع احتجاجات أهالي عقارب وما استتبعها من إيقافات عقب قرار استئناف نشاط المصب، معتبرا هذا القرار "جريمة في حق المتساكنين وإبادة جماعية لهم، في ظل عدم تطبيق الاتفاقيات وعدم الالتزام بالحكم القضائي المتعلق بغلق المصب"، داعيا إلى الحوار لإيجاد الحلول والانخراط في عملية استصلاح طويلة المدى، من قبل جميع الأطراف المعنية والخبراء، للتقليص من الانبعاثات السامة والقاتلة.
وبعد أن نبّه إلى أن الحل الأمني "مرفوض"، طالب شكري البحري ب"غلق المصب وبضرورة اعتراف الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات بالجرائم الحاصلة وفتح ملفات الفساد في الغرض والمعروضة على أنظار القطب القضائي"، مشددا على حق متساكني منطقة "عقارب" في الحياة وتواصل تحركاتهم وعدم تراجعهم.
من جهته، استنكر نقيب الصحفيين، محمد ياسين الجلاصي، إعادة فتح المصب، "في مخالفة لقرار المحكمة الإدارية"، مشددا على حق المتساكنين، في الحياة وفي بيئة سليمة، وداعيا السلط المحلية والمعنية إلى إيجاد حل جذري ونهائي لمعضلة المصب.
وأكد دعم المنظمات المدنية ومكونات المجتمع المدني، لنضالات المواطنين والتحركات الاحتجاجية في كل الجهات، وذلك في اتجاه إيجاد الحلول وطرح البدائل ووضع الاستراتيجيات الشاملة لحلحلة الملفات المطروحة.
وبدوره أكّد الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، رمضان بن عمر، على "حق أهالي صفاقس في بيئة سليمة والانخراط في تحركات احتجاجية من أجل نيل هذا الحق، باعتباره حقا في الحياة".
وطالب أيضا رئاسة الجمهورية والدولة، بمختلف مؤسساتها ذات العلاقة، بتحمل مسؤولياتها الموكولة لها ووضع حد للصراعات وكل المشاكل التي تعرفها جهة عقارب، الصحية منها والبيئية والاقتصادية، في علاقة بمصب "القنة".
يُذكر أن وزارة البيئة كانت قد أعلنت يوم الإثنين الماضي عن استئناف نشاط المصب المراقب "القنة" بعقارب، من ولاية صفاقس، بإعتباره مرفقا عموميا، وذلك للحد من المخاطر الصحية والبيئية والإقتصادية بهذه الولاية.
وتبعا لقرار استئناف نشاط هذا المصب، شهدت منطقة عقارب حالة احتقان، مساء الإثنين وخروج أهاليها ومتساكنيها في احتجاجات جوبهت باستعمال الغاز المسيل للدموع من قبل قوات الأمن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.