وات - حصدت وكالة تونس إفريقيا للأنباء جائزتين من بين خمس جوائز تسندها وكالة التحكم في الطاقة في إطار مسابقتها السنوية لأفضل عمل صحفي في مجال النهوض بالطاقات المتجددة. وتحصّلت الصحفيّة بوكالة الأنباء، مريم الخضراوي، على جائزة الصحافة الإلكترونية (موقع الوكالة على الانترنات)/لغة فرنسية عن مقالها بعنوان كما حصلت صحفية مكتب الوكالة بولاية سيدي بوزيد جائزة المشاركات التلفزية (نص وفيديو)، كوثر الشاييبي، عن عملها "بفضل الطّاقة الشمسيّة المجمع المائي بمنطقة النوائل يزوّد السكّان بماء الشرب دون انقطاع". كما اسندت لجنة التحكيم خلال الدورة 13 من هذه المسابقة جائزة أفضل عمل صحفي في الصحافة المكتوبة/ لغة عربية للصحفيّة، عزة بن شقرة، (جريدة آخر خبر) وأفضل عمل صحفي في المجال الاذاعي لهويدة بن ساسي (اذاعة المنستير) في ما لم يتم اسناد الصحافة الالكترونيّة/لغة عربيّة في غياب مشاركة جادة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المسابقة تهدف إلى حثّ الصحفيين بمختلف وسائل الإعلام على إنتاج أعمال صحفية مكثفة ومنتظمة ممّا من شأنه أن يساهم في دفع نسق الإنتاج الصحفي حول موضوع "ترشيد استهلاك الطاقة والنهوض بالطاقات المتجددة " بالكثافة والتواتر و الفاعلية المطلوبة. وتسعى وكالة التحكم في الطاقة من خلال هذه المسابقة إلى تشجيع الصحفيين على تكثيف إنتاجهم وتحسينه بما يمكنهّم من التخصص واكتساب حرفية في مجال التحكم في الطاقة. وتعتبر وكالة التحكّم في الطّاقة المسابقة بمثابة بوّابة تعريف وضمان تموقع هذا الهيكل من خلال تسليط الضوء على برامجها ومشاريعها في الحاضر و المستقبل وإبراز دورها الفعال في المنظومة الاقتصادية. ويتم تقييم الاعمال الصحفيّة المقدّمة بالاعتماد على كثافة وجودة الحصص التلفزية والإذاعية والمقالات الصحفية، ودعمها لمجهودات الوكالة في مجال التحسيس والتوعية بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة والنهوض بالطاقات المتجددة. كما يعتمد تقييم لجنة تحكيم المسابقة على مهنية الصحفي واعتماده على المصطلحات الدقيقة والصائبة المتعلقة بموضوع الطاقة وحمل الحصص والمقالات لمضامين توعوية وتحسيسية بأهمية رهان التحكم في الطاقة وفوائده. يذكر أنّ 20 صحفيّا من مختلف وسائل الإعلام و مختلف الأشكال الصحفية تقدّموا للمشاركة في المسابقة. واعتبرت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، نائلة القنجي، على هامش موكب انتظم، الاربعاء، لتسليم الجوائز للصحفيين، بمقر وكالة التحكم، في تصريح، ل(وات) أن هذه المسابقة هي "سنة حميدة دأبت على تنظيمها الوكالة منذ سنة 2007، المنتظمة هذه السنة في دورتها الثالثة عشر". وأضافت أنها "سعدت بنوعية المقالات سواء ما يتعلق بتربية الناشئة على ترشيد استهلاك الطاقة أو من خلال التجربة الناجحة والنموذجية لمجمع مائي اختار الاستثمار في الطاقة الشمسية في منطقة بير الحفي بسيدي بوزيد وخاصة النتائج المهمة لترشيد الطاقة". وتابعت قائلة، " لابد أن نعرف بهذه المشاريع بالتعاون مع الصحفيين، الذّين يوفرون المعلومة الصحيحة ولم لا بصفة استباقية ويوصلون المعلومة للمواطن حتي ينخرط في ترشيد استهلاك الطاقة لان الظرف اليوم يحتم ذلك في ظل التغيرات المناخية والاحتباس الحراري وضعف الموارد". ونوّهت بأهمية بناء علاقة تكامل وتعاون مع وسائل الاعلام وذلك في سبيل ترشيد استهلاك الطاقة وتوعية المواطنين بضرورة التوجه الى استعمال الطاقات البديلة. وبينت القنجي، حرص الوزارة على ضمان النفاذ الى المعلومة للصحفيين وأنها تعوّل على الاعلام بمختلف مكوّناته في تحسيس المواطنين بضرورة ترشيد استهلاك الطاقة. وفي نفس السياق،أكد السيد مدير عام وكالة التحكم في الطاقة، فتحي الحنشي، حرص الوكالة على بناء جسر تعاون بينها وبين وسائل الإعلام بمختلف اختصاصاتها وأنّها دأبت على تنظيم مسابقة أفضل عمل صحفي في مجال ترشيد الطاقة والنهوض بالطاقات المتجددة إيمانا منها بدور وسائل الإعلام في توعية المجتمع وبحق المواطن في معرفة آخر المستجدات في مجال ترشيد استهلاك الطاقة والطرق الكفيلة بذلك.