تعهد اتحاد الصناعة والتجارة بجندوبة اليوم الأحد، خلال افتتاح، مقر جدبد ببوسالم، بحلحلة المشاريع المعطلة ودفع نسق الاستثمار وأوضح رئيس الاتحاد المحلي ببوسالم فيصل الدبوسي خلال موكب افتتاح المقر الجديد، تم في إطاره عرض هيئة الاتحاد المحلي وبرنامج عمل الاتحاد للعهدة المتبقية من سنتي 2022 و2023، أن المكانة الاقتصادية والاجتماعية لمعتمدية بوسالم وبلطة بوعوان وما تمر به البلاد من صعوبات تفرض تشجيع الاستثمار الخاص ومؤازرة المؤسسات التي تعترضها صعوبات وحلحلة المشاريع المعطلة وتشجيع أصحاب المبادرات الخاصة وتنمية مهارات وقدرات العاملين في مختلف المؤسسات بما يتماشى وحاجة السوق التي فرضتها الرقمنة والمنافسة والجودة العالية. واعتبر أن تخليص المنطقة الصناعية بالروماني من معتمدية بوسالم من المعيقات التي حالت دون انطلاقتها والتسريع في استكمال الإجراءات المتعلقة بجاهزيتها وتركيز المنطقة اللوجستية يعدان أكبر التحدّيات التي سيعمل الاتحاد المحلي للصناعة والتجارة ببوسالم والاتحاد الجهوي على إخراجهما من دائرة الانتظار والشدّ الإداري والبيروقراطي خاصة وأن موقعهما المحاذي للطريق السيارة بوسالم تونس سيعزز حركة نقل البضائع ويشجع المستثمرين من خلال ربط المشروعين بشبكة الطرقات الموصلة الى الوسط والساحل ومن خلالها بالموانئ التونسية إضافة الى طاقتهما التشغيلية المرتقبة وفتح افق للمنتصبين الخواص تبعا لما يفره قانون الاستثمار لسنة 2017 من امتيازات. واعتبر منجي الدريدي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بجندوبة خلال الموكب الذي حضره الى جانب أصحاب المؤسسات وأصحاب وسائل النقل الخاص عدد من ممثلي المجتمع المدني وممثلي الإدارات المحلية والجهوية، أن النسيج الاقتصادي مشجّع على الاستثمار ولفت في هذا السياق، إلى أن المنطقة تتوفر على عدد الفروع البنكية (09) والصيدليات (09) والمؤسسات التعليمية والتكوينية والبحثية والمناطق الزراعية المخصصة للأشجار المثمرة وعلى عدد من المؤسسات المنتجة على غرار مصنع الحليب وكبرى شركات الإحياء الفلاحية (5 من مجموع 7) وتربية الماشية وعدد هام من المزودين لعدد من المنتجات المختلفة وفي مقدمتها الغذائية وغيرها وهو ما منحها ترتيبا متقدما في مؤشرات التنمية على مستوى معتمديات الجمهورية. وأضاف أن تجربة الاتحاد في دعم عدد من أصحاب المشاريع الخاصة الذين قدم بعضهم بالمناسبة شهادات أثبتت القدرة على النجاح والإندماج في النسيج الاقتصادي وتحقيق نتائج هامة بلغت حد التصدير إلى السوق العالمية على غرار العسل وزيت الزيتون والزيوت الروحية وغيرها. وتعهّدت هيئة المكتب المحلي لاتحاد الصناعة والتجارة ببوسالم بالعمل على مساعدة المؤسسات التي تعاني من صعوبات بسبب أزمة الكوفيد وضعف التمويل والاستعداد لتقديم اشكال من التأطير والمتابعة لأصحاب المبادرات الخاصة وفي مقدمتهم أصحاب الشهادات العليا والتقنيين بما يتماشى وحاجة السوق.
