أعدت الهيئة المديرة للدورة 35 للمهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية برمجة متنوعة تجمع بين العروض السينمائية والندوات والورشات التكوينية، وذلك تزامنا مع الاحتفال بالذكرى الستين الجامعة التونسية للسينمائيين الهواة. وتتضمّن البرمجة أفلاما موجهة للأطفال وورشات تكوينيّة في المجال السّينمائي بتأطير المختصين في المجال من تونس ومن العالم ولقاءات ودروس في السّينما بحضور جامعيّين وأهل الاختصاص من تونس والعالم، علاوة على حلقات نقاش للأفلام. وعقدت الهيئة المديرة للمهرجان ندوة صحفية، اليوم الخميس بمدينة الثقافة، كشفت خلالها عن برنامج هذه الدورة التي ستفتتح يوم 13 أوت بعرض فيلم "بتوين أيلندز" للمخرجة البرتغالية "آمايا سمبسي"، لتتواصل الفعاليات إلى يوم 20 أوت بعرض جملة من الأشرطة وعقد ندوات فكرية ودورات تكوينية. وتحدّث مدير الدورة عادل عبيد، خلال الندوة الصحفية، عن إدراج مسابقتين ضمن هذه الدورة هما "مسابقة السيناريو" و"التصوير الفوتوغرافي"، مع المحافظة على المسابقة الدولية والمسابقة الوطنية وجائزة أفضل معرض جماعي. ... وخصّص المهرجان للأفلام الفائزة في المسابقة الدولية جوائز "الصّقر الذّهبي" (الجائزة الكبرى) وجائزة لجنة التحكيم وأحسن فيلم روائي وأحسن فيلم وثائقي وأفضل فيلم تحريك أو تجريبي. وسيحتكم المتسابقون على هذه الجائزة إلى لحنة متكونة من "أمايا سومبسي" (البرتغال) و"إيرين إم بوريغو" (اسبانيا) ونجيب بلقاضي (تونس) ونجوى نجار (فلسطين) و"جون ماري تينو" (الكامرون). وفي ما يتعلّق بالمسابقة الوطنية تمّ رصد جوائز مالية للجائزة الكبرى (2000 دينار) والجائزة الخاصة بلجنة التحكيم (1500 دينار) وأفضل فيلم هواة مستقل (1200 دينار) وأفضل فيلم مدارس (1200 دينار). وتتألف لجنة تحكيم المسابقة من سيرين قنون وشاكرة رماح وعبد الله الشامخ وحبيب بلهادي وغسان عمامي. وبخصوص لجنة التحكيم الخاصة بمسابقة الصورة الفوتوغرافية ومسابقة السيناريو، فهي تتألف من سعاد بن سليمان وأمين بوفايد وعبد العزيز بوشمال. وتبلغ قيمة جائزة مسابقة السّيناريو 500 دينار والتصوير الفوتوغرافي 300 دينار إلى جانب جائزة أحسن معرض (500 دينار). وتكرّم هذه الدورة السينما الفلسطينية من خلال عرض فيلم "بين السماء والأرض" للمخرجة نجوى نجار. وخصّص المنظمون مجموعة من الورشات لفائدة السينمائيين الهواة وهي ورشة التصوير الفوتوغرافي تأطير زكرياء الشايبي وورشة التدريب على الكتابة السينمائية تأطير عبيد العياري وسام التليلي، وكذلك ورشة مفتوحة للمشاركين في المهرجان من تأطير جمعية الفن والطبيعة المتوسطية بقليبية، بالإضافة إلى ورشة التصوير الفوتوغرافي وهي مخصصة لأعضاء نوادي الجامعة التونسية للسنمائيين الهواة تأطير شاهين ضحاك، إلى جانب تنظيم ورشة سينما الواقع الافتراضي بمشاركة مجموعة من الشباب المؤطرين من مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي. وتنتظم جملة من اللقاءات من المخرجين والفاعلين في المشهد السينمائي الوطني والعربي من بينها لقاء مع المخرج الكامروني "جان ماري تينو" والمخرج التونسي"نجيب بلقاضي" والمخرجة الاسبانية "يران إم بوريقو". واحتفالا بستينية الجامعة التونسية للسينمائيين الهواة، تنتظم ندوة بعنوان "من أجل مقاربة جديدة لتاريخ حركة السينمائيين الهواة". أما محور الندوة الثانية فيهتمّ ب "فيلم الهواة بين الالتزام الاجتماعي والهواجس الجمالية". وتستقبل مدينة قليبية خلال هذه الفترة من الصّيف أكثر من 1500 محب للسينما وأكثر من 300 مخرج شاب من هواة السّينما وطلبة المعاهد المختصّة في المجال السّينمائي والمستقلّين من تونس ومن العالم وذلك لعرض آخر إنتاجاتهم السّينمائية وتبادل الخبرات والتّنافس على جوائز المهرجان. والمهرجان الدّولي لفيلم الهواة بقليبية هو تظاهرة تنظّمها الجامعة التّونسيّة للسّينمائيّين الهواة بدعم من وزارة الشّؤون الثّقافية وبالتّعاون مع المركز الوطني للسّينما والصّورة وبلديّة مدينة قليبية. ويهدف المهرجان إلى التّعريف بسينما الهواة وتمكين الشّباب من خوض تجربة عرض الفيلم ومناقشته والتّبادل الثّقافي مع مختلف الجنسيات المشاركة في الدّورة. تابعونا على ڤوڤل للأخبار