وات - حسني الغربي - يعدّ مركز التخييم والاصطياف بشالة شنني من ولاية قابس، مشروعا شبابيا نموذجيا من خلال موقعه المتميز في وادي السهيل وسط واحة الشنني، فضلا عناصر أخرى ومكوّنات نموذجيّة جعلت منه منارة سياحية شبابية تشعّ على كامل الجنوب الشرقي. ويتألّف مركز التخييم والاصطياف بشالة من 23 غرفة مزدوجة مجهزة بشاشات تلفاز ومكيّفة، فضلا عن مطبخ متكامل وقع تجهيزه بكل المستلزمات وتجانبه قاعة الاكل، يحتوي كذلك على كذلك قاعة عروض ومؤتمرات، وفضاء علوي معشب اصطناعيا يمكن استغلاله في عديد التظاهرات المختلفة. وستكون المرحلة الثانية من هذا المشروع جدّ مؤثرة وهامة من خلال استكمال انجاز 26 غرفة سترفع من طاقة استيعاب المركز الى حوالي 50 غرفة، وكذلك تشييد الحوض المائي الذي تم رصد 300 ألف دينار لانجازه وهو مبلغ لا يزال محلّ درس بفعل نتائج طلب العروض المحيّنة والتي كثيرا ما تتجاوز الميزانيات الأوّلية. وفي هذا الصدد، أبرز رئيس بلدية شنني، عبد الواحد كباو، في تصريح ل"وات"، أن دخول مركز التخييم والاصطياف بشالة حيز الاستغلال الفعلي مرتبط بالاعتمادات التي تعتبر المعضلة الأساسية للمشروع ... وأكد على حاجة الجهة الملحة لهذا المركز النموذجي لاسيما وان شنني تعيش على وقع تظاهرات ثقافية وفنية متنوعة تستقطب عشرات الزوار بما يستوجب الرفع من طاقة ايواء وحدات الاقامة. وأشار كباو إلى أن مركز التخييم والاصطياف بشالة يحتاج كذلك الى توفير الموارد البشرية الضرورية في مختلف المصالح من إدارة ومطعم وغيره، معربا عن أمله في أن تستجيب وزارة الشباب والرياضة لكل هذه المطالب. وأكد سعي السلط المحليّة بمعية مكونات المجتمع المدني الى تذليل كل الصعوبات القائمة حتى يدخل المركز حيز العمل الفعلي ويشرع في استقبال الزوار خلال الاسابيع القليلة القادمة، ويكون نقطة جذب تساهم في التعريف بالمخزون السياحي والثقافي للمنطقة. تابعونا على ڤوڤل للأخبار