أخبار تونس – شهدت سنة 2010 عديد الانجازات والتظاهرات المتعلقة بالشباب لعل أهمها مصادقة الجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة بالإجماع على مبادرة الرئيس زين العابدين بن علي المتعلقة بإعلان سنة 2010 "سنة دولية للشباب" التي انطلقت يوم 12 أوت الماضي من مقر الأممالمتحدةبنيويورك. وقد تكثفت الأنشطة على المستويين الوطني والجهوي بالتعاون مع الهياكل الحكومية والأحزاب الوطنية والمنظمات والجمعيات وبقية هياكل المجتمع المدني.
وتعددت مشاركة الوفود التونسية في كبرى التظاهرات الدولية على غرار المؤتمر العالمي للشباب بالمكسيك في أوت الماضي وأعمال اللجنة الثالثة للدورة الخامسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بالشؤون الاجتماعية والإنسانية والثقافية في نيويورك في أكتوبر الماضي. وعلى المستوى الوطني، شهدت سنة 2010 تركيز برلمان الشباب يوم 25 جويلية الماضي ليسهم في تعميق مسارات الإصلاح السياسي ونشر ثقافة الممارسة الديمقراطية. وسيتناول البرلمان خلال دورته في شهر مارس 2011 دراسة مشروع الإعلان الذي سينبثق عن المؤتمر العالمي للشباب المقرر لصائفة 2011 بإشراف منظمة الأممالمتحدة وذلك في خطوة من أجل تشريك الشباب التونسي في إثراء الوثيقة المرجع التي ستتوج فعاليات السنة الدولية.
كما تم سنة 2010 الشروع في تركيز المنتديات الجهوية والمنتدى الوطني للحوار مع الشباب إلى جانب إنجاز الاستشارة الشبابية الرابعة تحت شعار "شباب قادر على رفع التحديات" لاستجلاء آراء الشباب وتطلعاته فضلا عن إطلاق بوابة الشباب والرياضة في شكلها التفاعلي الجديد وتركيز خلية تهتم بالاتصال مع الشباب عبر التكنولوجيات الحديثة صلب وزارة الشباب والرياضة والتربية البدنية. وستتجه الجهود في السنة الحالية 2011 نحو وضع الخطط العملية لتجسيم الإستراتيجية الوطنية للشباب (2009-2014) وتطوير التقرير السنوي لأوضاع الشباب. وستشهد سنة 2011 مواصلة تنفيذ برامج الترفيه والسياحة الشبابية خاصة بعد القرار الرئاسي القاضي بالتخفيض بنسبة 50 بالمائة من معلوم الرحلات البحرية والجوية لفائدة الشباب سنة 2010. وستشمل هذه الخطط: - تنفيذ الخطة الوطنية لتأهيل مراكز الإقامة والتخييم والاصطياف وتهيئة الفضاءات الترفيهية بمؤسسات الشباب. - تحسين ظروف الإيواء والاستجمام بمراكز التخييم والاصطياف ومراكز الإقامة. - تمتيع المستثمرين بامتياز اقتناء أراض بالدينار الرمزي لبعث الفضاءات الترفيهية للشباب والأطفال. - إحداث 3 دور جديدة للشباب بالإضافة إلى إحداث مركب شبابي في الكاف. - دعم هذه المؤسسات بالتكنولوجيات الحديثة للاتصال والوسائل متعددة الوسائط وربطها بالسعة العالية للانترنات وتوفير الإطارات الفنية المختصة. - توسيع تجربة نوادي الإعلامية المتنقلة لتغطية المناطق الريفية والعمل على دعم انفتاح المؤسسات الشبابية على محيطها بإرساء شراكة فاعلة مع المؤسسات التربوية والثقافية الرياضية ومختلف مكونات المجتمع المدني.