يشارك 1440 متسابقا في الدور النهائي للبطولة الوطنية للمطالعة التي تحتضنها، اليوم الاحد، القاعة الرياضية متعددة الاختصاصات برادس وتجمع مختلف المترشحين الوافدين لهذا الدور من مختلف ولايات الجمهورية ويتوزع المتسابقون في هذا الدور، وفق مدير إدارة المطالعة العمومية بوزارة الشؤون الثقافية، الياس الرابحي، على ستة شرائح عمرية بداية من 6 سنوات وصولا الى مشاركين تجاوزت اعمارهم الثمانين عاما تم اختياراهم من قبل اللجنة العلمية بناء على الكفايات المعرفية مليون و من بين المشاركين في هذه المسابقة 420 سجينا من مختلف الوحدات السجنية و20 مشاركا من المسنين المقيمين بدور رعاية المسنين و 36 مشاركا من حاملي اعاقات مختلفة ... وتجري عمليات اصلاح الاختبارات من قبل 120 مصححا يمثلون اطارات التفقد واساتذة جامعيين مختصين . وانطلقت المسابقة الوطنية على مستوى محلي من خلال شبكة المكتبات العمومية وصولا الى المستوى الجهوي في جميع الولايات وتختتم اليوم في الدور النهائي للمسابقة الذي تحتضنه مدينة رادس حيث تم الاشتغال وفق احصائيات جهة الاشراف على مليون و140 الف كتاب و توزيع 140 ألف دفتر مطالعة بفضاءات المكتبات العمومية واعتبر الياس الرابحي ان هذه البطولة مشروع وطني يجمع عددا من الوزارات مع وزارة الثقافة على غرار وزارة المرأة ووزارة العدل ووزارة التربية ويعمل على تثمين الفكر والارتقاء بوعي الانسان وفكره سيما وان عدد الكتب المقروءة التي وقع الاشتغال عليها ضمن فعاليات المسابقة انتقل في الدورة الأولى من 834 ألف كتاب إلى مليون و140 ألف وتهدف التظاهرة في أبعادها الكبرى إلى إنشاء مصالحة اجتماعية من خلال الفكر حيث سيتم تتويج الفائزين في المسابقة بمجموعة من الميداليات والكؤوس وتوزيع 60 الف دينار للفائزين من مختلف المستويات بمعدل 5 فائزين عن كل مستوى فضلا عن مجموعة هامة من الكتب التي سيتم توزيعها . وارتأى المشرفون على التظاهرة اختيار توجه تنظيمي تفاعلي في فضاء مشبع بالدلالات لتثمين الفكر لغاية مصالحة التونسي مع الكتاب والتعريف بشبكة المكتبات العمومية كفضاء للقاء والحوار وللعمل الفكري والثقافي والاشتغال على مستوى الأسرة بتركيز فضاءات مكتبية في العائلات وتجري عملية الإصلاح لجميع المشاركين والمشاركات في شفافية مطلقة حيث تختفي الاسماء لتحل محلها الرموز في تعريف الورقات وتنتهي برصد مجموعة من الجوائز لمختلف المستويات والشرائح العمرية المشاركة والتي تم تقسيمها من قبل اللجنة العلمية بناء على الكفايات المعرفية . تابعونا على ڤوڤل للأخبار