تحتفي منطقة بوهلال من معتمدية دقاش بولاية توزر بسيرة وحياة الولي الصالح سيدي بوهلال السدادي ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان بوهلال للسياحة والتراث التي تنطلق اليوم الثلاثاء وتختتم بعد غد الخميس. وتقام جميع فعاليات المهرجان في قمة جبل سيدي بوهلال بجانب مقام هذا الولي الصالح. ويقدم المهرجان بالمناسبة عرضا فرجويا في الافتتاح يحاكي سيرة الولي الصالح سيدي بوهلال وأبرزوا محطات حياته ورحلته الى الجنوب التونسي كما يقدم العرض خصائص المنطقة ثقافيا وحضاريا وعاداتها وتقاليدها وفق حبيب الزاوي مدير المهرجان. وتؤثث المهرجان فقرات تنشيطية لفرقة تماراست من الجزائر وفرقة ليبية ويتم على إثرها اضاءة سفح الجبل وكامل ساحة المهرجان بالشموع. ويتضمن المهرجان أيضا معرضا للصناعات التقليدية بعنوان "معرض سدادة للحرف والصناعات التقليدية" ومعرض تذوق الاكلات الشعبية الخاصة بالمنطقة. وتحتوي بقية فقرات الدورة الجديدة من المهرجان التي تقام تحت شعار "زيارة ونيارة" فقرات تنشيطية متنوعة تنطلق في الفترة الصباحية وذلك تزامنا مع الزيارة السنوية للولي سيدي بوهلال تتخللها عروض للفروسية وعروض موسيقية للفرق الضيفة من الجزائر وليبيا. ... ويتيح المهرجان كذلك فرصة تنظيم الامسيات الموسيقية للجمهور ببرمجة أمسية موسيقية يؤثثها أحد الفنانين الشعبيين الشبان من تونس ليكون اليوم الختامي منه مخصصا للعروض الصوفية من كافة مناطق جهة الجريد ويختتم مساء بعرض صوفي من تونس. ولفت مدير المهرجان الى أن ساحة المهرجان بجانب مقام الولي الصالح سيدي بوهلال قد وقعت تهيئتها وتركيز ركح لإقامة الامسيات الموسيقية ويشهد هذا الموقع وفق تأكيده زيارة العديد من السياح في إطار دعم السياحة الثقافية بعد تدخل وكالة التعاون الفني الألماني بإحداث مسلك سياحي "مسلك المشي". وأضاف أن المسلك في حاجة الى مزيد التعريف نظرا لخصوصيته الطبيعية ولكونه مثل موقع تصوير مجموعة من الاعمال السينمائية والدرامية من تونس وخارجها على غرار حرب النجوم والمريض الانقليزي موجها دعوته الى وزارة السياحة ووكالات الاسفار الى ادراجه ضمن المسلك الرسمي المعتمد لا سيما وأن عددا من وكالات الاسفار الجهوية تعتمده في أنشطتها كما برمج المهرجان يوما ترويجيا لفائدته. ويعمل مهرجان بوهلال للسياحة والتراث بذلك وفق المتحدث نفسه على خلق حركية ثقافية وسياحية ويعل على تنشيط السياحة الصحراوية في مفتتح عطلة الشتاء. تابعونا على ڤوڤل للأخبار