أفادت مصادر مطلعة من الوكالة التونسية للتبغ والوقيد ,أن سجائر 20 مارس مخففة ستنزل السوق قريبا بتركيبة جديدة على درجة كبيرة من الجودة حيث تم تحديد هذه التركيبة بعد الاستعانة بخبيرين من ألمانيا وأحد الكفاءات القديمة من الوكالة وقد أثبتت التجارب التي قام بها هذا الفريق أن سبب تراجع جودة السجائر مؤخرا ناتج بالإضافة إلى النوعية الرديئة للشعرة عن خلل في نسبة السكر او المنكه arome في تركيبة السيجارة وقد تم تعديل الكمية للوصول إلى التركيبة المثلى التي سترى النور قريبا . كما جاء في جريدة الصريح أن الوكالة أعلمت القباضات المالية بضرورة إرجاع النوعية السيئة من سجائر20 مارس خفيف وتعويضها بسلع جديدة ذات جودة ستنزل إلى الاسواق في بداية شهر جوان القادم في إقليمتونس الكبرى في انتظار تعميم هذه السجائر على بقية الولايات . وبحسب نفس الجريدة تعود أن أزمة جودة السجائر المحلية إلى توريد القمرق كميات كبيرة من التبغ السيئ النوعية من الهند وتصنيعه قبل اكتشاف عدم صلوحية هذا التبغ وهو ما أدى إلى نفور المدخنين من السجائر المحلية والبحث عن البدائل عبر السوق الموازية وهو ما فاقم من خسائر القمرق التي قد تبلغ نحو 40 مليارا في صورة إعدام كافة الكميات غير المطابقة للمواصفات. يعود تصنيع السجائر من صنف 20 مارس إلى سنة 1995 وقد تم إدخاله للسوق المحلية بمساعدة كفاءات سويسرية باعتبار وأن سويسرا كانت المزود الرئيسى لتونس من هذا الصنف من السجائر وقد تواصل التعاون التونسي السويسري في مجال صناعة التبغ إلى حدود سنة 2000 وقد بلغت السجائر التونسية في وقت ما درجة كبيرة من الجودة جعلتها تضاهى منتجات فيليب موريس العالمية .