فازت الإيرانية نرجس محمدي بجائزة نوبل للسلام 2023 تكريما لنضالها ضد اضطهاد النساء في إيران وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع. وقالت رئيسة لجنة نوبل النرويجية بيريت رايس أندرسن إن الجائزة كافأت الناشطة والصحافية البالغة 51 عاما على "معركتها ضد قمع النساء في إيران وكفاحها من أجل تشجيع حقوق الإنسان والحرية للجميع". "لحظة تاريخية في النضال من أجل الحرية في إيران" ... وفور الإعلان عن هوية الفائزة، تحدثت عائلة محمدي عن "لحظة تاريخية في النضال من أجل الحرية في إيران"، فيما قال زوجها: "هذه الجائزة للشعب الإيراني والناشطين في مجال حقوق الإنسان". نرجس محمدي هي نائبة رئيسة مركز المدافعين عن حقوق الإنسان، المنظمة غير الحكومية التي ترأسها شيرين عبادي التي فازت هي الأخرى بجائزة نوبل للسلام في 2003. المرأة التاسعة عشرة التي تفوز بالجائزة وهي المرأة التاسعة عشرة التي تفوز بالجائزة. ومن المقرر تسليم نوبل للسلام (وقيمتها 11 مليون كرونة سويدية، أي نحو مليون دولار) في أوسلو في العاشر من ديسمبر/كانون الأول وهو تاريخ يتزامن مع ذكرى وفاة ألفريد نوبل الذي أسس للجائزة في وصيته عام 1895. واعتبرت مفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان أن منح جائزة نوبل للسلام لنرجس محمدي يسلط الضوء على شجاعة وتصميم المرأة الإيرانية. وقالت المتحدثة باسم المفوضية إليزابيث ثروسيل "لقد رأينا شجاعتهن وتصميمهن على مواجهة الأعمال الانتقامية والترهيب والعنف والاعتقال". وأضافت "لقد تعرضن للمضايقة بسبب ما يمكنهن ارتداؤه وما لا يمكنهن ارتداؤه. هناك إجراءات قانونية واجتماعية واقتصادية صارمة بشكل متزايد ضدهن. هذا حقا أمر يسلط الضوء على شجاعة وتصميم النساء في إيران وكيف أنهن أصبحن مصدر إلهام للعالم". وفي 2022، حصل على الجائزة الناشط الحقوقي البيلاروسي أليس بيالياتسكي ومنظمة "ميموريال" الروسية و"مركز الحريات المدنية" الأوكراني، الذين "أثبتوا معا أهمية المجتمع المدني من أجل السلام والديمقراطية". ترحيب دولي تفاعلا مع القرار، أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ترحيبه بما وصفه ب"الخيار القوي جدا"، وقال في ختام قمة أوروبية غير رسمية في غرناطة بجنوب إسبانيا إن "فرنسا ترحب بهذا الخيار القوي جدا لمقاتلة من أجل الحرية". من جهته، قال أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة إن جائزة نوبل "تقدير لكل النساء اللاتي يقاتلن من أجل حقوقهن على حساب المخاطرة بحريتهن وصحتهن بل وبأرواحهن". كما ذكر دان سميث رئيس معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أنه على الرغم من أن الجائزة يمكن أن تساعد في تخفيف الضغط على المعارضين الإيرانيين، فمن غير المرجح أن تؤدي إلى إطلاق سراح نرجس. في واشنطن وصفت محمدي ب"الشجاعة"، وكتب المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران أبرام بالي على منصة "إكس" (تويتر سابقا) "نرجس محمدي بطلة بالنسبة لكثيرين في إيران وحول العالم"، مضيفا "اليوم، يتحد العالم كله في الاعتراف بشجاعتها". في مقابل الثناء على قرار الأكاديمية والترحيب بنيل محمدي الجائزة، اتهمت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء اللجنة التي تمنح جائزة نوبل للسلام اليوم الجمعة بتسييس قضية حقوق الإنسان من خلال تكريم الناشطة الحقوقية المسجونة نرجس محمدي. وقالت الوكالة في تقرير "منح جائزة نوبل للسلام لشخص أدين بموجب قوانين بلد ما ويقضي حاليا عقوبة بالسجن لا يمكن وصفه إلا بأنه تسييس لمفهوم حقوق الإنسان وتصرف يوحي بالتدخل". علاوة مزياني - مع وكالات BREAKING NEWS The Norwegian Nobel Committee has decided to award the 2023 #NobelPeacePrize to Narges Mohammadi for her fight against the oppression of women in Iran and her fight to promote human rights and freedom for all.#NobelPrize pic.twitter.com/2fyzoYkHyf — The Nobel Prize (@NobelPrize) October 6, 2023 تابعونا على ڤوڤل للأخبار