اختتم، مساء أمس السبت، بالمنستير، البرنامج الجهوي للاحتفال باليوم العالمي للمسنين بمشاركة أكثر من 60 شخصا من كبار السن من ولايات المنستير والمهدية وسوسة والقيروان ومن دار المسنين الوفاء بطرابلس بليبيا، وفق ما ذكرته المندوبة الجهوية للأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، منية الدغموري بوزويتة، لوكاة تونس غفريقيا للأنباء. وشمل الاحتفال عرضا موسيقيا مع المجموعة النسائية "الطرب العربي" بالمركب الثقافي بالمنستير، وعرضا لعوامرية السويح بالمكنين، ومداخلة علمية تحت عنوان" من أجل شيخوخة سليمة" قدمتها الدكتورة ورئيسة الجمعية التونسية لطب المسنين ورئيسة أكاديمية المغرب العربي لطب المسنين سنية والي الحمامي، استعرضت خلالها جملة من النصائح للعناية بالمسنين صحيا مع دعوتها إلى ضرورة إحداث اختصاص طب الشيخوخة في تونس والذي يطالب به المختصون منذ أكثر من 10 سنوات خاصة أنّ 12 في المائة من السكان في البلاد حاليا هم من كبار السن. واتّسمت هذه السهرة الختامية بتكريس التواصل بين الأجيال حيث قدم 20 طفلا وطفلة من الأطفال مكفولي الدولة 60 هدية إلى كبار السن الذين واكبوا هذه التظاهرة. ... وأفاد عضو جمعية الرحمة وفاقدي السند بالمكنين، الدكتور بلال صويبني، بالمناسبة، بأنّ مشروع بناء مركز المسنين بالمكنين تقدم بنسبة 90 في المائة، وأنّ جمعية الرحمة للأعمال الخيرية بمنزل كامل وجمعية الأطباء التونسيين بالخارج ستتكفلّان بتجهيز هذا المركز بأسرّة كهربائية ومعدات طبية أخرى بقيمة تناهز 120 ألف دينار، وسيقع إرسالها من فرنسا إلى تونس عبر التضامن الاجتماعي. من جهته، ذكر مساعد مدير دار الوفاء لرعاية العجز والمسنين بطرابلس بليبيا، رضا بلخير، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ مؤسستهم هي أكبر مؤسسة تهتم بكبار السن بليبيا وقد اطّلع ممثلوها خلال زيارتهم هذه إلى تونس على تجربة جمعية الرحمة بالمكنين في الرعاية بكبار السن والمقاربات المعتمدة في تأمين حصص تنشيطية لفائدتهم، كماسيتم إبرام اتفاقية شراكة وتوأمة لتبادل الخبرات بين المؤسستين. وحضر هذه التظاهرة مشاركون من دار الوفاء بطرابلس، ودار رعاية المسنين بسوسة والفريق المتنقل لرعاية المسنين بالمهدية وجمعية الشروق لرعاية ذوي الحاجيات الخصوصية بالمكنين والمركز المندمج للشباب والطفولة بالمنستير وممثلي عدّة جمعيات أخرى. تابعونا على ڤوڤل للأخبار