أحيى الاتحاد الجهوي للشغل بتوزر، اليوم الأربعاء، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بتنظيم فعاليات ثقافية أثثها بالشراكة مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية تمثلت في عرض فيلم وثائقي عن فلسطين، ومعرض لوحات فنية تجسد نماذج من حياة الفلسطينيين ولباسهم ومدنهم، وتعرض عينة من مقاومة هذا الشعب ضد المحتل الصهيوني. وأكد الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل، محمد علي الهادفي، أن هذه التظاهرة تتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الموافق ليوم 29 نوفمبر من كل سنة، وهي مناسبة للتعبير عن وفاء الشعب التونسي لطوفان الأقصى وشهداء قطاع غزة، وللتأكيد على ثوابت المنظمة في نصرة الشعب الفلسطيني وجميع حركات التحرر في العالم. وأضاف أن نصرة القضية الفلسطينية هي من ثوابت الاتحاد العام التونسي للشغل الذي يعتبر نصيرا للقضية منذ ظهورها وإلى اليوم، سيما وأنّ الشعب الفلسطيني يتعرض حاليا الى إبادة جماعية والى التهجير منذ يوم 7 أكتوبر المنقضي، كما تتعمد سلطات الاحتلال خرق الهدنة في أكثر من مناسبة فضلا عن محاولاتها تصفية القضية، وفق تعبيره. ودعا، بالمناسبة، الى التضامن الفعلي والحقيقي مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض إلى تقتيل للأطفال وقصف للمدارس والمستشفيات مع حصار قطاع غزة لأكثر من 15 سنة، وحرمان ساكنيه من متطلبات الحياة كالماء والكهرباء والأدوية والغذاء، مشدّدا أنّ المقاومة تمارس حركة تحرّرية تدافع عن حق الشعب الفلسطيني في أرضه. ... وقال إن الهدنة تعتبر انتصارا للمقاومة حيث أفضت إلى إطلاق سراح مجموعة هامة من الاسرى من ضمنهم أطفال سجنهم الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يعتبر جريمة يجب محاكمة المحتل عليها، معربا عن أمله في أن تفضي المقاومة إلى انتصار دائم للشعب الفلسطيني وإلى استعادة سيادة الفلسطينيين على كامل أرضهم. وعقبت التظاهرة مسيرة احتجاجية شارك فيها تلاميذ عدد من المؤسسات التربوية بين مدارس إعدادية ومعاهد ثانوية مرفقين بأساتذتهم، ورفعوا خلالها العلم الفلسطيني والهتاف بتحرير فلسطين ودحر الاحتلال. تابعونا على ڤوڤل للأخبار