أعلنت أذربيجان اليوم الثلاثاء طرد دبلوماسيين فرنسيين بسبب أنشطة "تتعارض مع وضعهما"، في سياق التوتر بين البلدين حول دعم باريسلأرمينيا. وبحسب بيان لوزارة الخارجية الأذربيجانية، تم استدعاء السفيرة الفرنسية آن بويون لإبلاغها "باحتجاج شديد على تصرفات اثنين من موظفي السفارة الفرنسية بما يتعارض مع وضعهما الدبلوماسي". ... وأضاف البيان أنه يجب على هذين الدبلوماسيين مغادرة أذربيجان خلال 48 ساعة. وفي نوفمبر الماضي، اتهم الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف فرنسا بالتحريض على الصراعات في القوقاز من خلال تسليح أرمينيا. وخاضت أذربيجانوأرمينيا حربين بشأن منطقة قره باغ المتنازع عليها. وقالت أرمينياوأذربيجان إنه من الممكن التوقيع على اتفاق سلام شامل بحلول نهاية العام، لكن المفاوضات التي تتم بوساطة دولية بين الجمهوريات السوفيتية السابقة لم تحقق تقدما يذكر. والتقى علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في عدة مناسبات لإجراء محادثات بوساطة الاتحاد الأوروبي. لكن في أكتوبر، رفض علييف حضور المفاوضات مع باشينيان في إسبانيا، بسبب ما وصفه ب"موقف فرنسا المتحيز". وكان من المقرر أن يتوسط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس في المحادثات، إلى جانب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل. وتتهم أذربيجانفرنسا بشكل روتيني، وهي موطن لعدد كبير من الجالية الأرمنية، بالتحيز لصالح الأرمن في الصراع الإقليمي بين دول القوقاز. المصدر: أ ف ب تابعونا على ڤوڤل للأخبار