أعلن الفرع الجهوي للمحامين بالقصرين، اليوم الثلاثاء، خلال ندوة صحفية التأمت بمقر المحكمة الابتدائية بالقصرينالمدينة عن أبرز محاور وفقرات فعالية يوم الأرض الفلسطيني التي ستنتظم السبت المقبل بفضاء القرية الحرفية بالقصرين تحت عنوان "ملحمة طوفان الأقصى"، علما أن هذه السنة تمثّل الذكرى 48 ليوم الأرض التي انطلقت شرارتها سنة 1976 ودأب الفرع على احيائها منذ تأسيسه. وقال رئيس الفرع الجهوي للمحامين بالقصرين، شكري الشخاري، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إن إحياء يوم الأرض يتم عادة في شكل تظاهرات علمية بالأساس، لكن ملحمة طوفان الأقصى والوضع الراهن في قطاع غزة دع بالفرع هذا العام إلى الخروج إلى العلن وتوسيع مجال الشركاء والمشاركين في هذه الفعالية حتى يكون لها وقع ثقيل على أبناء الشعب التونسي بالداخل والخارج وأن يتم تجذير الوعي بالقضية الفلسطينية بصورة فعلية. وبيّن الشخاري، في ذات الإطار، أنه سيتم بالإشتراك مع مجلس ولاية القصرين والمندوبيات الجهوية للثقافة والصناعات التقليدية والسياحة تنظيم هذه التظاهرة التي قال إنها تتضمن محاضرتين أساسيتين الأولى سيؤثثها الأستاذ الفلسطيني عز الدين الرفاعي تحت عنوان "العدوان على غزة بين 7 و15 أكتوبر 2023"، والثانية حول الصراع العربي الصهيوني سيؤثثها الدكتور الفلسطيني سيف الدين الدين الديمي، مع مسرحيتين للمركز الدولي للفنون المعاصرة بالقصرين الأولى عنوانها رقصة المقاومة، والثانية التائهان مع سهرة فنية طربية تؤمنها فرقة المناجم تتخللها وصلات شعرية. وكشف الشخاري أنه سيتم بمناسبة إحياء الذكرى 48 ليوم الأرض الفلسطيني الإعلان عن تنظيم ندوة دولية، وعن اطلاق منصة رقمية لدعم المقاومة بقطاع غزة يشرف عليها قانونيا الفرع الجهوي للمحامين وستؤثثها نخبة من الجامعيين أبناء القصرين، بالشراكة مع كفاءات المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بالقصرين، وستكون مفتوحة أمام الأساتذة والباحثين الجامعيين في الجامعات العربية والدولية وأمام كل أحرار العالم المتعطشين لنصرة غزةوفلسطين للتشابك والتحاور. ... ويتوقّع رئيس الفرع الجهوي للمحامين بالقصرينأن يكون لهذه المنصة أثر ايجابي في دعم المقاومة، والبحث عن الخيارات الإستراتيجبة لطرد المحتل ودحره من أرض فلسطين في ظل الخيارات الحالية المتعدّدة منها خيارات التطبيع، وحلّ الدولتين، وخيار السلاح، وخيار القلم والنضال الفكري، وخيارات قد تطرح بعد تطارح الأفكار مع أحرار العالم والإستراتجيين الدوليين، وفق تعبيره. وأوضح، في سياق متصل، أن المنصة الرقمية أو الحساب العنكبوتي سيسلط الضوء على الواقع الإقتصادي والإجتماعي والقانوني لأهل غزة وأرضها المغتصبة، وآليات دحر العدو من خلال الخيارات المطروحة، مبرزا أنها ستدرّ أموالا وعائدات ستوظف لفائدة أبناء غزة ولكل أبناء فلسطين. تابعونا على ڤوڤل للأخبار
