اضهرت نتائج استعمالات تطبيقات التكنولوجيات الحديثة في مجال النقل العمومي الجماعي للمسافرين تخفيظا في مدة التنقل وتحسينا في مستوى السلامة والجودة وتخفيضا في استهلاك الطاقة والمحافظة على البيئة ومن اهم النتائج المسجلة واحترام السرعة القصوى المرخص فيها وانخفاض في عدد الكيلوماترات المقطوعة بنسبة 2 بالمائة وتحسين مردردية الخطوط والتقليص من مصاريف الصيانة لينا احمد تجهيز جميع حافلات نقل المسافرين بنظام تحديد الموقع من جهة أخرى علمت «الصباح» أن مشروع تركيز نظام متابعة أسطول الحافلات والعربات عبر تقنيات تحديد الموقع GPS وGPRS بلغ نسبة تقدم ب95 بالمائة بالنسبة لجميع شركات النقل البري والشركات الجهوية لنقل المسافرين وسيكون جاهزا بنسبة 100 بالمائة خلال العودة المدرسية المقبلة. وقد أثبت مشروع ربط الحافلات بتقنيات تحديد الموقع ايجابيات عديدة على مستوى تنظيم مواعيد السفرات والاقتصاد في الطاقة وصلت إلى 4 بالمائة، ورصد مخالفات سائقي الحافلات، وتعزيز في مجال نقل المسافرين والحد من حوادث المرور وتوفير حافلات اضافية أثناء أوقات الذروة... علما أنه تم تجهيز أكثر من 3 آلاف حافلة بهذه الأنظمة في انتظار تعميم هذه التقنيات على بقية الأسطول. حسب ما أكدته مصدر مطلع من وزارة النقل. ويبلغ الأسطول الجملي للحافلات حوالي 3500 حافلة منها 1743 حافلة لنقل التلاميذ والطلبة (حوالي 50 بالمائة من الأسطول) ثلثها تابع لشركة «نقل تونس»، والبقية موزعة على للشركات الجهوية للنقل.