الرديف: معلمة تعنّف تلميذ الينة أولى بسبب خطأ في الكتابة والطبيبة تُبلغ الأمن!    عاجل: فتح تحقيق في شبهات تلاعب بأسعار رحي الزيتون    تأهيل وحدات إنتاج المجمّع الكيميائي بشاطئ السّلام بقابس محور لقاء وزير التجهيز بسفير الصين بتونس    الرابطة الثانية: نتائج وترتيب الدفعة الأولى من الجولة الخامسة    مرصد المرور يدعو مستعملي الطريق الى توخي الحذر على خلفية تقلبات جوية متوقعة يومي السبت والأحد    صادم: امرأة من بين كل 5 تونسيات مصابة بهشاشة العظام دون أن تدري!    عاجل: إعلامية عربية تتعرض لحادث سير مروع في أمريكا    عاجل/ بين الإعدام والسّجن: الإستئناف يُصدر أحكامه في حق الارهابيين المتّهمين في هجوم بولعابة    بن عروس: انطلاق المؤتمر الطبي الجراحي الأول للمستشفى الجهوي ببن عروس تحت عنوان "التقدم الطبي وتداخل الاختصاصات"    بطولة انقلترا: تشلسي يفوز على نوتنغهام بثلاثية نظيفة    القصرين: قافلة صحية بحاسي الفريد بمناسبة اليوم الوطني لصحة البصر وصحة الفم والأسنان    ارتفاع مرتقب للاستثمار في الصناعات الكيميائية والغذائية في السداسي الثاني من 2025    مسرحية "جرس" لعاصم بالتوهامي تقرع نواقيس خطر انهيار الإنسانية    زغوان: إحداث 5 مناطق بيولوجية في زراعات ضمن مشروع التنمية والنهوض بالمنظومات الفلاحية    مصر.. الإعلان عن موعد عمل معبر رفح وعودة الفلسطينيين إلى غزة    عاجل: قيس سعيد يتكفل بعلاج شابّ أُصيب في احتجاجات قابس    بعد أن شاهد فيلم رُعب: طفل يقتل صديقه بطريقة صادمة!!    لكلّ شاب تونسي: تحب تكوين مهني عسكري؟...سجّل عن بعد وخوذ فرصتك    عاجل: فرصة العمر...منح ممولة بالكامل في اليابان والصين وتايوان وماليزيا للطلبة التونسيين!    عاجل/ تعطّل حركة المرور بهذه الطريق السيارة إثر انزلاق حافلة وشاحنة ثقيلة    اللانينا تسيطر على المحيط الهادئ...وتوقعات بشتاء بارد وطويل    التوأمة الرقمية: إعادة تشكيل الذات والهوية في زمن التحول الرقمي وإحتضار العقل العربي    إدارة ترامب تبحث ترتيب لقاء مع زعيم كوريا الشمالية    عاجل: تونس على موعد مع الشيخوخة... 20% من السكان مسنّين بحلول 2029!    عاجل/ وزير الإقتصاد يُشارك في اجتماعات البنك العالمي وصندوق النقد.. ويجري هذه اللقاءات    عاجل/ فلّاحو هذه الجهة يطالبون بتعويضات..    عاجل/ تعليق الدروس بهذه الجهة تحسّبا لفيضان الأودية    مشروع قانون المالية 2026: رضا الشكندالي يحذّر من "شرخ خطير" بين الأهداف والسياسات ويعتبر لجوء الدولة للبنك المركزي "مغامرة مالية"    تظاهرة الأيام الثقافية بالعمران في دورتها السادسة من 30 اكتوبر الحالي الى 2 نوفمبر القادم    تظاهرة تثقيفية تعليمية بعدد من المتاحف والمواقع الأثرية بمختلف جهات الجمهورية من 19 أكتوبر الى 16 نوفمبر 2025    أبطال إفريقيا: تشكيلة الترجي الرياضي في مواجهة رحيمو البوركيني    كأس الكاف: تشكيلة الملعب التونسي في مواجهة نادي أولمبيك أسفي المغربي    ترامب يفرض رسوما جمركية جديدة على الشاحنات والحافلات    البرلمان البرتغالي يصوّت على منع النقاب في الأماكن العامة    إصدارات: كتاب في تاريخ جهة تطاوين    امكانية إضطراب على مواعيد سفرات اللود بين صفاقس وقرقنة بسبب سوء الاحوال الجوية    انتاج الكهرباء يرتفع الى موفى اوت المنقضي بنسبة 4 بالمائة    معين الشعباني: نهضة بركان على أتم الاستعداد لتحقيق اللقب    اليوم: الامطار متواصلة مع انخفاض درجات الحرارة    "أمك من فعلت".. رد صادم من متحدثة البيت الأبيض على سؤال صحفي    عاجل/ الجزائر: حالتا وفاة بهذه البكتيريا الخطيرة    فرنسا: 40.7% من المقيمين من أصول مغاربية يحصلون على الجنسية الفرنسية في 2024    انتخاب التونسي رياض قويدر نائبا أوّل لرئيس الاتحاد العالمي لطبّ الأعصاب    وزير الفلاحة: موسم صابة زيت الزيتون هذه السنة استثنائي    نجاح جديد لتونس..انتخاب أستاذ طب الأعصاب التونسي رياض قويدر نائبا أول لرئيس الاتحاد العالمي لطب الاعصاب..    عاجل: الكاتب التونسي عمر الجملي يفوز بجائزة كتارا للرواية العربية 2025    محافظ البنك المركزي من واشنطن: تونس تتعافى إقتصاديا.. #خبر_عاجل    مهرجان السينما المتوسطية بشنني في دورته العشرين: الفن السابع يواجه تحديات البيئة    ماتش نار اليوم: الاتحاد المنستيري في مواجهة شبيبة القبائل الجزائري..التشكيلة والقناة الناقلة    ترتيب الفيفا: المنتخب التونسي يقفز ثلاثة مراكز ويصعد إلى المرتبة 43 عالميًا    حمودة بن حسين أفضل ممثل في مهرجان بغداد الدولي للمسرح    لطفي بوشناق في رمضان 2026...التوانسة بإنتظاره    وزارة التربية: فتح باب التسجيل لاجتياز مناظرة الدخول إلى المدارس الإعدادية النموذجية دورة 2026 بداية من يوم 29 أكتوبر 2025    الرابطة المحترفة الثانية : تعيينات حكام مباريات الجولة الخامسة    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    خطبة الجمعة .. إن الحسود لا يسود ولا يبلغ المقصود    5 عادات تجعل العزل الذاتي مفيدًا لصحتك    الزواج بلاش ولي أمر.. باطل أو صحيح؟ فتوى من الأزهر تكشف السّر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



منظومة تخزين زيت الزيتون استقطبت أنظار مهنيي القطاع وهي آلية للحدّ من عرض المنتج دفعة واحدة - شلغاف
نشر في باب نات يوم 04 - 01 - 2025

وات - حوار باسم بدري - أكد مدير عام ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى، عز الدين شلغاف، انخراط مهنيي قطاع زيت الزيتون ضمن منظومة التخزين علما هذه الآلية ليست آلية جديدة بل وقع اللجوء اليها في السابق وطبقتها الدولة خلال موسم 2019-2020، الذي سجل صابة قياسية في الانتاج
وشدّد شلغاف، خلال حوار اجري بالاستوديو التلفزي لوكالة تونس افريقيا للانباء "وات"، ان آلية التخزين كان لها تاثير على مستويات تحفيف عرض منتج زيت الزيتون على مستوى السوق العالمية.
...
وأوضح ان آلية التخزين هي من الادوات التي يتعين تطبيقها للمحافظة على عدم انهيار الاسعار من خلال الحرص على عدم عرض كافة المتوفرات من زيت الزيتون دفعة واحدة خلال فترة وفرة الانتاج.
وبين شلغاف، في اطار التطرق الى ملف التخزين، ان الوزارة تلقت بعض عروض الخزن، وانه تم، مؤخرا، عقد اجتماع اولي خصص للعروض المتعلقة بالخزن، ووقعت الاستجابة لجميع الطلبات الواردة واصفا الامر "بالبداية الطبية".
وابرز المتحدث ان هذه الآلية التي تتيح كراء فضاءات لتخزين الزيت نظير منحة بقيمة 100 دينار/طن للشهر ولمدة 3 اشهر الى جانب اضافة مبلغ 10 دينار/طن للفلاح. علما وان هذه الخطوة ضرورية لموازنة الاسعار.
ولاحظ ان الزيت التونسي يباع بأقل بكثير من مستوى الأسعار العالمية، في البورصات المختصة في الزيت على غرار البورصة الاسبانية، وان العمل متواصل من أجل تقريب الزيت التونسي من هذه الاسعار.
واضاف قائلا: "الفارق في السعر بين زيت الزيتون التونسي واسعار السوق العالمية، زاد مع انتصاف الموسم، وبقدرما يتم تقليص الفارق بقدر ما تتحسن الاسعار وهو مجهود جماعي".
وبين انه يوجد انخراط في عملية تخزين زيت الزيتون سواء بشكل شخصي او لدى المصدرين او اصحاب المعاصر او حتى على مستوى فضاءات ديوان الزيت.
ولفت الى ان من يقوم بعملية التخزين هم اما كبار منتجي زيت الزيتون او الفلاح الذي يمكنه بيع جزء من الانتاج والاحتفاظ بكمية للتخزين .
وذكر بوجود العديد من الحوافز الى جانب منح التخزين، من ذلك امضاء اتفاقية بين وزارة الفلاحة والبنك التونسي للتضامن لتوفير خط تمويل بقيمة 20 مليون دينار يتيح للفلاحين الحصول على قروض بقيمة 15 الف دينار لتمويل الاشغال الفلاحية بعد صابة الزيتون.
وخلص المسؤول بوزارة الفلاحة الى القول بان الحل لتلافي تقلبات الاسعار في السوق العالمية، يتطلب من الفلاح التنظم ضمن تعاضديات تدافع عن مصالحه على غرار تعاضديات زيت زيتون في اسبانيا .
واردف مفسرا ان الفلاح يقدم الى هذه التعاضديات زيت الزيتون، ويحصل على اقساط مع تقدم عمليات البيع على ان يستكمل بقيمة المبلغ عند اعداد الموازنة نهاية كل موسم ومنح كل فلاح نصيبه من بيع الزيت.
واكد في اجابته على سؤال يتعلق بعدد مصدري زيت الزيتون، وجود قرابة 200 مؤسسة، بيد انّ عدد المؤسسات التي تلعب دورا اقتصاديا مهما يبقى محدودا، مشيرا الى ان ديوان الزيت لا يقوم بعمليات التصدير الا عندما يكون المنتج وافرا.
ودعا شلغاف كافة المتدخلين، الى ضرورة حماية الفلاح، باعتباره الحلقة الاهم ضمن حلقات منظومة زيت الزيتون، مشددا في الان ذاته على ان وزارة المالية مقتنعه باهمية دور الفلاح وان هيكلة القطاع الفلاحي تعد امرا ضروريا.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.