«شهد قطاع التاكسفون جملة جديدة من الاجراءات حققت انتعاشة قدرت ب30 بالمائة مقارنة بما كانت عليه » هذا ما ذكره لجريدة المصور رئيس الغرفة الوطنية للمراكز العمومية للاتصالات السلكية واللاسلكية //التاكسيفونات// السيد حمادي اليوسفي. اليوسفي أضاف أن إجراءات جديدة ستنطلق هذا الأسبوع وتعمم تدريجيا قبل موفى السنة الحالية سيتمتع بها أصحاب التاكسيفونات وستنقذ القطاع مما وصفه بالغول، الذي هدد في السنوات الأخيرة أصحاب المهنة وهو الهاتف وتتمثل الاجراءات الجديدة في //التاكسيفون// مسبق الدفع ، أي أن شحن هذه //التاكسيفونات// سيتم مسبقا بمبلغ لا يقل عن 150 دينارا وسيتحصل صاحب التاكسيفون على مبلغ مضاعف لما شحنه (300دينار). كما سيتمكن أصحاب التاكسيفونات الذين لا يملكون هذا المبلغ من شحن هواتف التاكسيفون ببطاقات الهاتف القار العادية مع تمتعهم بنفس الامتيازات وهي مضاعفة الرصيد. كما تم الاتفاق مع اتصالات تونس على تمكين أصحاب هذه المحلات من رصيد اضافي يتراوح من 50 الى 100% من قيمة الشحن تدوم صلاحيته شهرا. وتعهدت اتصالات تونس بالقيام بالاشهار اللازم لهذه الحوافز المقدمة من التاكسيفونات الى الحريف في وسائل الاعلام على حسابها الخاص. ولاحظ رئيس الفرفة الوطنية أن هذه الامتيازات تم تحقيقها بفضل التفهم الذي لقيته الغرفة من الرئيس المدير العام لاتصالات تونس . ويتوقع أن تجد المفاوضات الجديدة التي ستنطلق في جانفي القادم حول بطاقات الشحن والشحن الالكتروني نفس النجاح . وستنعش القطاع ، الذي عرف خلال هذا الشهر تحسنا في معاملاته بفضل مراجعة التعريفات في خصوص المكالمات المحلية والتي تحولت الى تعريفات بين المناطق ويأمل أن يستفيد نحو 9400 محل تاكسيفون ، من كل هذه الاجرء. هادية الشاهد "Taxiphone" : un secteur en difficulté !