بعد أن انطلق في مارس 2005 بالعاصمة البولونية فرصوفيا و قام بجولة حملته فيما بعد إلى ألمانيا وفرنسا و بلجيكا و إسبانيا و المغرب و الإمارات و الأرجنتين و كندا، و بعد جولته في أكثر من فضاء ثقافي في تونس من النادي الثقافي الطاهر الحداد إلى منوبة فالقيروان و نابل و موطنه سبيطلة، يستعد المعرض الظاهرة "ربيع سبيطلة، الحلم الطائر" للقيام بجولة قياسية و غير مسبوقة تحمله إلى 100 مدينة عبر العالم تنطلق في شهر ديسمبر القادم. لإنجاح هذه الجولة التاريخية انطلق منسق المعرض الشاعر عدنان الهلالي في اتصالاته بمختلف السفارات و القنصليات و المكاتب السياحية التونسية بالخارج و أيضا بأبناء سبيطلة وأصدقائها في شتى أنحاء العالم الذين التفوا حول هذه الفكرة الطريفة للاحتفال بأمجاد سبيطلة العتيقة و من خلالها بذاكرة تونس الخصبة. هذا و سيكون عديد الفنانين العالميين و بعض الشخصيات المهمة في الموعد في حفلات افتتاح هذا المعرض في المدن و العواصم التي سيزورها و من هذه الأسماء ضيوف شرف مهرجان ربيع سبيطلة الدولي في دوراته الفارطة كمنى واصف و ممدوح الأطرش و سميحة أيوب... عدنان الهلالي سينظم ندوة صحافية للإعلان عن انطلاق جولة المعرض الذي يحتوي أعمالا فوتوغرافية نادرة و حديثة لفنانين افتتنوا بسبيطلة، وسيكون جانب كبير من المعرض مخصصا لأعمال حديثة للفنان نجيب الشوك الذي يعدّ أكثر الفوتوغرافيين التونسيين ترحالا بين المدن التونسية وهو داعم أساسي للمهرجان ككلّ. و يكرم هذا المعرض عديد الوجوه الثقافية التونسية و الأجنبية بالتعاون مع إعلاميين و فنانين تعاملوا بتلقائية كبرى مع هذه الفكرة التي خلقت تفرّد مهرجان ربيع سبيطلة الذي تجاوز مجرد تظاهرة تلتئم طيلة أيام قليلة إلى احتفال دائم بالقلعة البيزنطية الخالدة سبيطلة.