كشفت الرئيسة المديرة العامة لديوان للحبوب، سلوى بن حديد الزواري، بأن طاقة تجميع الحبوب بولاية قفصة تقدّر خلال الموسم الحالي ب120 ألف قنطار، والتي تعتبر طاقة تجميع طيبة وتفي بالحاجة وفقا لسقف القبول وتقديرات التجميع بالولاية، وفق تأكيدها. وأضافت، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الجمعة، خلال زيارة أدّتها للجهة، أنه في صورة تسجيل كميات إضافية ولامتصاص الضغط على المراكز، سيتم اللجوء للشراء والبيع المباشر لمطاحن الحبوب بكل من ولايات قابس والقصرين أو إجلاء الحبوب لخزانات الديوان. وذكرت، من جهة أخرى، أن طاقة تجميع الحبوب على المستوى الوطني ستصل إلى 8 ملايين قنطار من الحبوب باعتبار أنه تم إحصاء طاقات تجميع إضافية أُخذت بعين الإعتبار من طرف المجمّعين والبالغ عددهم 29 مجمّعا من بينهم 20 مجمّعا تمولهم الدولة عن طريق الديوان الوطني للحبوب من خلال فتح حساب بالبنك الوطني الفلاحي لضمان خلاص الفلاح في أقرب الآجال. واعتبرت أن إعادة فتح المخبر الجهوي لتعيير البذور بمنطقة لالة والذي كان مغلقا منذ سنة 2022، سيمكّن من الحدّ من الضغط على مستوى مخبر قابس، ومن الإسراع في إجراء تحاليل البذور وتجنيب فلاحي قفصة عناء التنقل، مشيرة إلى أنّه سيتم تنظيم أيام تكوينية لفائدة أعوان المخبر بهدف تثمين منتوج الفلاح. وأكّدت أن المساحات الزراعية المروية بولاية قفصة هامة وذات جودة عالية، خاصة وأنها من البذور الممتازة وهناك سعي لدعم شركات الإنتاج للتوسع في إكثار هذه البذور باعتبار توفر المساحات. يذكر أن موسم انطلاق الحصاد بولاية قفصة قد حدّد بتاريخ يوم 3 جوان القادم، وتشير التقديرات الأوّليّة لدائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بقفصة الى ارتفاع إنتاج الحبوب خلال الموسم الفلاحي الحالي إلى 181 الفا و950 قنطارا مقارنة بالسنة الماضية (153 الف قنطار) منها ما يقارب ال156 الفا و750 قنطارا من القمح، و25 الفا و200 قنطار من الشعير. وتمتد مساحات الحبوب بولاية قفصة إلى 5400 هكتار منها 5100 هكتار قابلة للحصاد، علما أن إنتاجية الهكتار الواحد تقدّر ب40 قنطارا بالنسبة للقمح و25 قنطارا لإنتاج الشعير.