تحتضن العاصمة، الاثنين 9 جوان، المناظرة الكبرى لسنة 2025 تحت عنوان: "تونس و الجغرافيا الاقتصادية الجديدة: التموقع و الفرص". وتهدف هذه المناظرة الكبرى التي ينظمها موقع "اونيفار نيوز" إلى استكشاف التحولات الكبرى في العالم بغية تسليط الضوء على سبل إعادة التموقع الإستراتيجي لتونس و التخفيف من الآثار السلبية للتغيرات الاقتصادية الجديدة. ويشارك في هذه المناظرة، التي تتزامن مع اعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب في أفريل الفارط عن فرض الإدارة الأمريكية موجة جديدة من الرسوم القمرقية شملت أكثر من ستين دولة من بينها تونس، إطارات و خبراء يمثلون وزارة الاقتصاد و التخطيط اضافة الى مختصين تونسيين و دوليين . كما تتزامن مع انطلاق استراتيجية جديدة في إدارة العلاقات الدولية تستعمل فيها أدوات "الجيو-اقتصادية" في مساعي الهيمنة على العالم و التجارة الدولية. وتستدعي هذه الاستراتيجية الجديدة،وفق المنظمين، طرح مجموعة من التساؤلات أهمها: كيف يمكن لتونس أن تحافظ على مصالحها الاقتصادية في ظل القواعد الجديدة للعبة الدولية و مدى قدرتها على التموقع و توفير الظروف لنسيجها الصناعي و المؤسساتي ليكون قادرا على تخطي الصدمة الضريبية و التفاعل الايجابي مع هذه التغيرات. وتنتظم هذه المناظرة الكبرى بالتعاون مع المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية والهيئة التونسية للاستثمار ووكالة النهوض بالاستثمار الخارجي ومركز النهوض بالصادرات وكنفدرالية مؤسسات المواطنة وغرفة التجارة الامريكية في تونس.