خلال فترة الحمل، تحتاج المرأة إلى نظام غذائي متوازن وغني بالعناصر الضرورية التي تساهم في صحة الأم ونمو الجنين. يوصي الأطباء بضرورة تكييف التغذية حسب كل مرحلة من مراحل الحمل الثلاث لضمان حمل سليم دون مضاعفات. في الثلث الأول من الحمل: لا يتطلب الجسم كمية كبيرة من السعرات، بل التركيز على النوعية. من المهم تناول: حمض الفوليك لتقليل التشوهات. مكملات الحديد والزنك للحماية من الإجهاض وضعف الجنين. الأطعمة المبردة كالحليب والسمك لتقليل الغثيان. مصادر البروتين مثل البيض والدجاج والعدس. الخضروات والألياف لمحاربة الإمساك. في الثلث الثاني من الحمل: تبدأ زيادة وزن الجنين ويزداد استهلاك الطاقة. تنصح الحامل ب: إضافة 340 سعرة حرارية يوميًا. تنويع الأغذية ما بين فواكه، خضار، بروتينات وكالسيوم. شرب كميات كافية من الماء. مراقبة أعراض مثل الدوخة والهبوط وتداركها بالغذاء المتوازن. في الثلث الأخير من الحمل: يزداد استهلاك الجسم للسعرات والمعادن. ينصح ب: زيادة 450 سعرة حرارية يوميًا. مضاعفة كمية الحديد من اللحوم والأسماك. التركيز على البروتين لتقوية الجسم والشعور بالشبع. تناول الفواكه الطازجة وكوب من الحليب أو قطعة جبن يوميًا. الابتعاد عن السكريات لتفادي الولادة المبكرة وزيادة الوزن. استهلاك المكسرات النيئة والبيض والموز كمصادر غنية بالطاقة والعناصر الحيوية. نصيحة ختامية: التغذية السليمة هي حجر الأساس لحمل صحي وجنين قوي. تابعي مع طبيبك واستشيري مختصين لتحديد احتياجاتك حسب كل مرحلة.