أصدرت حركة الشعب، اليوم، بيانًا عبّرت فيه عن دعمها المطلق لقافلة الصمود البرية التي انطلقت من تونس يوم الاثنين 9 جوان 2025، في إطار الحراك العالمي لمناصرة القضية الفلسطينية، تحت شعار "المسيرة العالمية نحو غزة"، بهدف رفع الحصار عن قطاع غزة وفضح جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني. وأكدت الحركة في بيانها أنّ هذه القافلة تأتي ثمرة جهد نضالي قام به شباب تونس، في امتدادٍ لسلسلة من المبادرات التي انطلقت منذ 7 أكتوبر 2023، تاريخ انطلاق معركة "طوفان الأقصى"، ومن بينها ملتقى تونس لدعم المقاومة الذي نظمته الحركة يومي 13 و14 جانفي 2024، كلبنة أولى نحو تأسيس إسناد شعبي وسياسي دائم للمقاومة. وثمّنت الحركة الاحتضان الشعبي الكبير الذي رافق القافلة في المدن التونسية والليبية، معتبرةً إياه دليلاً على عمق الحضور الثابت للقضية الفلسطينية في الوجدان العربي، رغم محاولات التصفية والتطبيع، والتضحيات الجسام التي بذلها الشهداء في سبيل تحرير فلسطين. ودعت الحركة السلطات الرسمية في تونس والجزائر وليبيا ومصر إلى التعامل بمسؤولية مع المشاركين في القافلة، من خلال تسهيل عبورها عبر المنافذ الحدودية وتأمين ظروف تنقّلها، وذلك حتى يتسنى للمشاركين الالتحاق بأحرار العالم في نصرة الشعب الفلسطيني. وختمت حركة الشعب بيانها بالتأكيد على أن الخزي والعار سيظل يلاحق المطبّعين، الذين راهنوا على عزل المقاومة وتقويض جبهات الإسناد الشعبي في دول الطوق.