أعلن موقع "روتس تي في" عن سحب مراسله التونسي أيمن البحيري (ولد البحيري) من قافلة الصمود بعد تعرضه إلى أزمة صحية حادة نتيجة استنشاق مواد كيميائية سامة، أثناء توثيقه عملية إلقاء قنبلة دخانية على أحد قوارب القافلة. وجاء في بلاغ الموقع أنّ الصحفي التونسي تمّ نقله على وجه السرعة إلى أحد مستشفيات اليونان، حيث كشفت الفحوصات الطبية عن وجود آثار لمواد كيميائية سامة أصابت عددًا من المشاركين، من بينهم المناضل محمد عزيز مورية الذي تدهورت حالته الصحية نتيجة الأعراض ذاتها. وأضافت المؤسسة الإعلامية أنّ قرار الانسحاب جاء "اضطراريا" حفاظًا على سلامة المراسل، مع التأكيد على مواصلة القافلة رحلتها نحو وجهتها "غزة الأبية". وفي تدوينة ثانية، أوضح الموقع أنّ أيمن البحيري يتعافى تدريجيًا وأن حالته الصحية في طريق الاستقرار، مع برمجة عودته إلى تونس الأسبوع المقبل رفقة محمد عزيز مورية.