انتظمت مساء امس السبت، أمام قصر بلدية صفاقس، وقفة مساندة للشعب الفلسطيني، على خلفية استمرار العدوان على غزة، وتنديدا باستهداف أسطول الصمود ومساعي كسر الحصار، دعت إليها تنسيقية الصمود بصفاقس. وأفادت مملثة تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، وتنسيقية أسطول الصمود بصفاقس، راوية عميرة، في تصريح إعلامي أن "هذه الوقفة التي تداعى إليها عدد من ممثلي مكونات المجتمع المدني ومواطني صفاقس، تتنزل في إطار الإسناد لأسطول الصمود، وهو يغادر ميناء المياه اليونانية، في اتجاه المياه الغزاوية، بكل ثبات وصمود". وأضافت، أن "وقوف أهالي صفاقس، إسنادا لهذه الحركة الإنسانية، المتمثلة في أسطول الصمود، يأتي على خلفية تعرض أسطول الصمود إلى الهجمات والأعطاب والتهديدات والتضييقات الصهيونية". يذكر أن وقفة المساندة هذه، جاءت على إثر الاجتماع، الذي انعقد اول امس الجمعة، بدعوة من تنسيقية الصمود بصفاقس، وضمّ فرع صفاقس - سيدي بوزيد للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وممثلين عن مكونات المجتمع المدني والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، والهيئة الجهوية للمحامين بصفاقس، ورابطة حقوق الانسان بصفاقس، والشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع. وقد تناول الإجتماع وضع خطة عمل لإسناد اسطول الصمود في الأيام القليلة القادمة تحسبا لأي طارئ يمس الأسطول. وبناء على ذلك تم الاتفاق على، تنظيم وقفة المساندة أمام قصر البلدية، ورسم خطة عمل بجهة صفاقس لمساندة أسطول الصمود والاستعداد لأي طارئ يهدده، على أن تكون كل التحركات والأنشطة تحت لواء تنسيقية أسطول الصمود بصفاقس.