نظم الصحفيون من مختلف وسائل الإعلام ، صباح اليوم وقفة احتجاجية أمام مقر دار لابراس بالعاصمة،تنديدا بالاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون في الأحداث الأخيرة ،من قبل أعوان الأمن ،أثناء قيامهم بعملهم و ذلك رغم اعتذار وزارة الداخلية و تعهدها بفتح تحقيق للبحث في ملابسات هذه الاعتداءات ،و رغم أن الوزارة،قد أعلنت في بلاغ لها أمس أنها قد تعرفت على البعض من الأعوان المورطين في هذه الاعتداءات في الأحداث الأخيرة.و قد شارك في هذا الاعتصام عدد كبير من الصحفيين الذين رفعوا شعارات منادية بتحرير الإعلام التونسي و بالعودة إلى العمل .و لم يتم تسجيل أي مواجهات أو صدامات مع أعوان الأمن .ومن جهة أخرى، يذكر أن صحفيي وتقنيي و إداريي جريدة الصحافة قد دخلوا منذ 25 أفريل الماضي ،في اعتصام متواصل بمقر الجريدة على إثر الإعلان المباغت لمديرها العام خلال اجتماع مفاجئ ،عن قراره بوقف صدور جريدة "الصحافة" بداية من 29 ماي 2011 بدعوى الخسائر المالية التي خلفتها خلال الأشهر الستة الأولى من سنة 2010 .و قد عبر الصحفيون عن تمسكهم بمؤسستهم .