استضاف برنامج "ما بيناتناش" على إذاعة شمس اف ام زياد كريشان رئيس تحرير صحيفة المغرب وقد تحدث كريشان عن الترويكا وعن المرزوقي وعن ا راشد الغنوشي وعن توجهات صحيفته المغرب اليومية وقد رفض زياد كريشان ان تكون صحيفة المغرب ضد التيار الإسلامي وقال ان الصحيفة تريد إنارة الرأي العام حول عديد القضايا الآنية بما فيها قضية النقاب وملفات السلفية. كما وصف كريشان راشد الغنوشي بأنه لا يملك صفة رسمية للحديث باسم الثورة ولا يحق له الحديث باسم تونس وباسم شعبها "هو فقط رئيس حركة النهضة" وأضاف أنه يجب تنبيه الرأي العام إلى هذه المسالة. كما انتقد كريشان الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي وقال انه لم يتخلص من طبيعته الحقوقية واعتبر انتقاده لفرنسا واستقباله للمجلس الانتقالي السوري المعارض خطا فادحا يضر بمصالح التونسيين وامن الجالية التونسية في سوريا. واعتبر كريشان مقولة المرزوقي حول "الهدنة" غير مقبول وقال ان الأوضاع الحالية تحتاج الى عمل جميع الأطراف في المعارضة والحكومة للخروج من الأوضاع الاقتصادية والسياسية الصعبة وقال زياد كريشان ان الانشقاق داخل المؤتمر من اجل الجمهورية لا يخدم الديمقراطية التي تحتاج الى أحزاب قوية سواء في المعارضة او في الحكومة . Credits Shems FM كما رد كريشان على تساؤلات بعض المتدخلين في البرنامج حول سبب عداء كريشان لحركة النهضة وقال انه كان من بين المتعاطفين مع التيار الإسلامي في مرحلة الصغر لكنه تطور تدريجيا وغير بعض رآه وأفكاره. ونفى كريشان انه تأثر بالفكر اليساري وقال انه يعبر عن رأيه الحر الذي يؤمن به وهو "الحرية ثم الحرية". كما رفض زياد كريشان اتهامات متدخل على الفايسبوك قال ان رئيس تحرير صحيفة المغرب اليومية كتب افتتاحية عندما شغل رئيس تحرير جريدة "رياليتي" يمجد فيها في عماد الطرابلسي ورد زياد كريشان بأنه عارض توجهات نظام بن علي أثناء الثورة واتهم التجمع بالوقوف وراء الأزمة التي عاشتها تونس.