استضاف برنامج ''ملا نهار'' الذي يبث على إذاعة شمس اف ام كلا من السيد عبد الفتاح مورو الشخصية السياسية المقربة من حركة النهضة والسيدة آمنة منيف القيادية في حركة مواطنة إضافة إلى الصحفي سفيان بن فرحات. وقد استغرب السيد عبد الفتاح مورو ما وصفها محاولة حرمانه من العمل السياسي بعد ان عرض عليه منصب المستشار القانوني للحكومة. وقال مورو ان حركة النهضة قد عرضت عليه ثلاث وزارات هي وزارة الشؤون الدينية ووزارة العدل وكذلك منصب وزير مكلف بالشؤون القانونية لكنه تفاجأ بغياب اسمه في التشكيلة الحكومية التي تم عرضها في المجلس الوطني التأسيسي. وقال مورو انه لا يعلم الأسباب التي جعلت من حركة النهضة تتراجع عن تسميته وزيرا لكنه قال بأنه لا يريد من كلامه هذا ان يفهم بأنه ركض وراء المناصب كما قال مورو انه لم يفتح الموضوع مع الأطراف التي عرضت عليه الوزارات من قبل لأنهم مشغولون بالمصادقة على الحكومة في المجلس الوطني التأسيسي. Credits Shems FM وقال عبد الفتاح مورو ان السيد راشد الغنوشي عرض عليه شخصيا الوزارات الثلاث قبل عشرين يوما وقال له "بان لا يخل بتعهداته" لكن يبدو ان الغنوشي هو الذي اخل بتعهداته حسب عبد الفتاح مورو وقال مورو انه لا يجب تحميل الحكومة الحالية ما لا تحتمل لكنه عاب عمومية البيان الذي طرحه الجبالي في التأسيسي وطالبه بتحديد اكبر للأولويات وللبرامج والتاني حتى الاطلاع على الملفات داخل الوزارة وليس بطرح نوايا. كما حذر مورو من التعامل مع حكومة الجبالي بطريقة الرفض المطلق والمزايدات وطالب المعارضة بتقديم مقترحات بناءة للخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الحالية ورحب السيد عبد الفتاح مورو بخطاب الجبالي من حيث إعادة قيم الإخلاص والوفاء والالتزام بالعهود داخل الإدارة التونسية التي تعاني آفة الرشوة والفساد و"الأكتاف". كما اعتبرت السيدة امنة منيف من مؤسسي حركة مواطنة خطاب الجبال عام ويفتقر إلى الدقة والتكلفة والمدة والآليات كما وضحت أن هذا الخطاب لا يبدو أبداً مشروع سنة أو سنة ونصف وإنما سنوات
