استضاف مقدم برنامج ''ملا نهار'' الذي يبث على إذاعة شمس اف ام زعيم الحزب الديمقراطي التقدمي الذي تحدث عن تقصير الحكومة الحالية والمخاطر التي تتعرض لها البلاد خاصة بعد الاعتداءات الأخيرة على الصحفيين والمحامين وأنصار بعض الأحزاب السياسية وقد رفض زعيم الحزب الديمقراطي التقدمي قطع كلمته من قبل رئيس المجلس الوطني التأسيسي السيد مصطفى بن جعفر واعتبر ذلك محاولة لإسكات الصوت المعرض الحر وقد كذب الشابي كل التصورات التي تقول بان هنالك تفاهمات سرية بين الحكومة الحالية والديمقراطي التقدمي لتكوين تحالف مستقبلي قادر على قيادة البلاد في الفترات المقبلة وأكد الشابي انه ليس هنالك توافق فكري بين الديمقراطي التقدمي وحركة النهضة وان الطرفين يشتركان فقط في العمل على الحفاظ على الدولة وحذر الشابي حكومة الجبالي من التمادي في اللامبالاة مع الاعتصامات الاجتماعية مطالبا إياها باتخاذ إجراءات عاجلة لتحقيق تنمية في المناطق والمدن المهمشة التي تعاني الفقر والخصاصة والقيام بحوار شامل مع المعتصمين عوض تهديدهم كما فعل النظام السابق وأشار زعيم الحزب الديمقراطي التقدمي أن خطاب الحكومة المبني على نظرية المؤامرة بان هنالك إطرافا سياسية تحرك المعتصمين غير مقبولة وانه خطاب يثبت عجز حكومة الجبالي على إدارة الدولة ويؤكد غياب الخبرة بين وزرائه لكنه أكد بان المعارضة تعمل على استغلال أخطاء الحكومة للوصول إلى السلطة لطرح منهجها البديل وهو أمر طبيعي في كل الديمقراطيات واستنكر احمد نجيب الشابي ما سماه تنامي الظاهرة السلفية والاعتداءات التي تعرض لها صحفيون ومحامون وأنصار حزب العمل الشيوعي وطالب الحكومة بالتصدي للانتهاكات المستمرة في حق التونسيين بمختلف شرائحهم وأكد الشابي ان تونس مقبلة على أزمة كبيرة قد تعصف بها وتؤدي بها إلى هاوية بسبب لامبالاة الحكومة واستهانتها بالأحداث وان هنالك دعوات إلى الاقتتال بين مكونات الشعب التونسي وهذا خطير جدا كما طالب الشابي المعارضة إلى تحقيق وحدة وترك حب الزعامة والالتفات إلى مصلحة الوطن وذلك بإعطاء مشروع بديل ينقذ البلاد من الخطر المحدق بها كما طالب زعيم الحزب الديمقراطي التقدمي جميع التونسيين بمختلف توجهاتهم إلى نبذ العنف والكراهية والعمل على إخراج البلاد مما سماها "ورطة حقيقية"