بقلم الأستاذ أبولبابة سالم التطرف يولد التطرف المضاد : الوحي هلوسة , النبي محمد {ص} لا يختلف عن شكسبير, السيدة عائشة{ أم المؤمنين} ...أستحي من ذكر العبارة ,الإسلام رجعي, خالد بن الوليد {سيف الله المسلول} مجرم حرب , ليس هناك في الشريعة ما يمنع اللواط و الزواج المثلي , القرآن الكريم الموجود خذفت منه آيات وهو ليس الذي نزل .... هذا ما جادت به قريحة النخب المفلسة عندنا, و لطالما حذرنا من خطورة التعدي على المقدسات و الشخصيات الإعتبارية في التاريخ الإسلامي فهل يوجد مجتمع بلا قيم ؟ وهل تخلو أمة من شخصيات و رموز إعتبارية ؟ يقولون تلك هي الحرية و الفكر" المستنير " فمن يتطاول على الإسلام فهو تقدمي و عقلاني و مستنير و تفتح له المنابر و يهلل له الحداثيون المزيفون الذين انبتوا عن مجتمعهم و احتموا بالنظام البائد الذي دللهم حتى شكلوا الغطاء الثقافي و الإعلامي للمخلوع فوقع تهميش الدين وإقصاء علماء الزيتونة الذين خير البعض منهم الهجرة كما همشت التربية الإسلامية و اللغة العربية , ولما أطل عليهم اليوم الداعية وجدي غنيم الذي يلقب بفاكهة الدعاة و صدمهم بخطاب مختلف و طوفان من المريدين تساءلوا : كيف يلتف حوله شباب ظننا أنهم قد سلخوا من هويتهم ووقع تمييعهم ؟ نقول لكم : ذوقوا ما زرعتم بأيديكم . لقد أشفقنا لحالكم فهل يستحق هذا الشيخ كل هذا التشنج و الحماس و الهستيريا و الفزع حتى نسيتم و معكم أبواقكم الإعلامية ثلوج الشمال الغربي . لقد عشنا اليوم الذي رأينا فيه دعاة تجفيف المنابع يترحمون على الإمام مالك و الإمام سحنون و ابن عرفة و الطاهر بن عاشور و الفاضل بن عاشور و ينادون بالإسلام التونسي و أكاد أجزم أن العديد منهم لم يفتح يوما كتابا واحدا لعلماء تونس , فمن حرم التونسيين من التواصل مع علماء الزيتونة و من الذي دجن التعليم الزيتوني ووضع برامج لا علاقة لها بهذه الجامعة العريقة ؟ لقد أذنبتم في حق هذا الوطن و فضح الشيخ غنيم ما كنتم تدعونه من حرية التعبير و حرية المعتقد فالحرية عندكم هي لمن يوافق هواكم و آرائكم . لقد ولى الزمن الذي تستقوون فيه بجهاز الدولة الذي يريدون منه اليوم أن يتدخل ليمنع حرية التعبير ويسحب النشاط من الجمعيات التي استدعته أما الجمعيات التي تنادي بالشذوذ الجنسي و نشر الصور العارية في الصحف فتلك حرية, فتبا لمثل تلك الحرية .و لكني في المقابل أرجو من الله ألا تطول فترة تخبطكم. ألفة يوسف: اللواط ليس المثلية الجنسية على اذاعة شمس أف أم :الطالبي يسبب صدمة لدى المستمعين لما تفوه به الطالبي: الشريعة قهر, والفقهاء أفسدوا الدين والمذاهب