استضاف برنامج بورتريه على إذاعة جوهرة أف أم عضو المجلس التأسيسي و المقرر العام للجنة صياغة الدستور السيد الحبيب خضر الذي تحدث عن صياغة الدستور و عن موقفه من قدوم الداعية الإسلامي وجدى غنيم. و قال الحبيب خضر إن الحرية من بين أهداف الثورة و ضوابط ممارستها هي المقدسات و أوضح أن الذين اعتبروا فيلم المخرجة نادية الفانى و الفيلم الذي بثته قناة نسمة المسيئان للذات الإلاهية حرية تعبير هم الذين يحتجون على قدوم الداعية وجدى غنيم الذي يحمل آراء مخالفة لهم و أشار إلى وجود مفارقة ملامحها القبول بمن يتحدث عن الإلحاد و رفض الدعاة . Credits Jawhara FM و أكد الحبيب خضر أن قدوم وجدى غنيم يتنزل في إطار حرية الرأي و التعبير و قال " لا حرج في أن تأتى شخصيات إلى تونس ما دامت تحترم بلادنا و تنشط سلميا في إطار إحترام المقدسات" . و أضاف أنه لم يكن هناك موجب لكل تلك الضجة التى صاحبت قدوم وجدى غنيم إلى تونس على أساس كلام نسب إليه مفاده وجوب ختان النساء و أوضح الحبيب خضر أن الداعية وجدى غنيم لم يثر هذا الموضوع في تونس بل في بيئات أخرى تدخل هذه الممارسة في تقاليدها مضيفا أنه لم يقر بوجوب هذه الممارسة . و أشار الحبيب خضر إلى أن جزء من وسائل الإعلام وبعض الأحزاب السياسة تفتعل كل مرة ضجة للتشويش على البناء و تحقيق أهداف الثورة في إشارة الى موضوع النقاب فالزواج العرفى و مؤخرا مسألة الدعاة و صرح بأن النقاش أصبح في مسائل هامشية عوض أن يكون حول برابمج التنمية و المجهودات المبذولة التى يجب بذلها لإنجاح المسار . و حول صياغة الدستور أكد الحبيب خضر أن اللجان صلب المجلس التأسيسي ستعمل بشكل مكثف في سبيل احترام مدة السنة و أوضح أنه يتم الآن ضبط البرامج و المحاور التى ستكون ضمن اهتمامات كل لجنة و أوضح أن انطلاق عمل اللجان سيكون من ورقة بيضاء مؤكدا أن جميع مشاريع الدساتير التى وقع و سيقع تقديمها ستؤخذ بعين الإعتبار على قدم المساواة وقال إن الجميع عازم على كتابة دستور يليق بتونس و يليق بالثورة ويكون صالحا للجيل الحالي و الأجيال القادمة .
