استضافت إذاعة ''اكسبريس اف ام' السيدة العقربي الرئيسة السابقة لجمعية الأمهات التي اعتبرت أنها تعيش مؤامرة كبيرة نافية سرقتها لمال الشعب كما تحدثت العقربي عن علاقتها بالنظام السابق مبدية استعدادها لتقديم خدمات للحكومة الحالية ومشيدة بنظام بن علي الذي اعتبرته رمزا للاستقرار والنماء في البلاد. وقالت السيدة العقربي أنها شخصية دولية معروفة وانتخبت في عدة منظمات دولية تهتم بالأسرة والمرأة وأنها فخر لتونس وللعالم العربي والإسلامي. Credits Xpress FM ونفت العقربي تورطها في عمليات فساد وقالت بأنها لم تكن جزء من حكومة الرئيس التونسي السابق بن علي وأشارت بان مغادرتها لأرض الوطن لم يكن هروبا وإنما زيارة لأخيها ولابنها الذين يقطنان في إحدى ضواحي باريس . كما نفت العقربي أن تكون لها علاقة شخصية بالرئيس التونسي السابق أو بحرمه ليلى الطرابلسي وقالت أنها كانت تزور القصر الرئاسي في إطار العمل الجمعياتي التي كانت تقوم به وان علاقتها بأسرة بن علي كعلاقتها بأسرة الرئيس الحبيب بورقيبة. وقالت العقربي أن سحبها لمبلغ مالي قبل الثورة قدر بعشرة آلاف دينار كان بطريقة قانونية وشرعية لأنها كانت ستعطي رواتب العملة والموظفين في جمعيتها. وأشارت العقربي أنها قامت بعديد المشاريع الخيرية لصالح التونسيين وان السفير الأمريكية حضرت افتتاح إحدى المشاريع قبل الثورة بأيام وأشارت بأنها لا تملك سوى بيتها و شقة أخرى وأنها تدفع من مالها للأعمال الخيرية. وقالت السيدة العقربي أنها تتعرض لمؤامرة والهرسلة ونفت أن تكون لها ملفات تدين بعض رجال الأعمال أو بعض أعضاء الحكومة السابقة. وأكدت السيدة العقربي أن نظام بن علي له عدة إجابات منها فرض الاستقرار وتحقيق التنمية واستغربت حل التجمع الدستوري التونسي الذي اعتبرته حزب المناضلين منذ الاستقلال. وقالت العقربي أنها تريد العودة إلى تونس ولكنها انتظرت حتى تنتخب حكومة ديمقراطية وشرعية طالبة بحمايتها عند عودتها إلى ارض الوطن مشيرة إلى أنها أرسلت جوابا لحكومة الجبالي لكي تخبرهم بنيتها العودة. ونفت العقربي علاقتها بالنظام الحالي لكنها تأمل منهم معاملتها بطريقة قانونية وحمايتها من الاعتداء عليها مؤكدة استعدادها للعودة.
