بيان لحركة كلنا تونس : '' منذ تدنيس العلم بكلية منوبة تتواتر الاخبار و لا تنبؤ بخير لا على مدا انحلال القيم و الأخلاقيات و لا على جدية التفاعل معها ممن بيدهم السلطة اليوم. فبعد حادثة منوبة وقع تدنيس جامع الفتح بتونس و مصحف من القران الكريم ببن قردان و تصلنا اليوم اخبار غير مؤكدة رسميا عن تدنيس العلم من جديد سواء بالكتابة عليه او رمييه. حركة كلنا تونس تدين بشدة كل انواع الاعتداء على مقدساتنا الدينية و الوطنية و تدعو الحكومة الى التعامل بجدية و صرامة مع هذه المظاهر التي لم نعرفها من قبل و تعبر عن استغرابها من تزامنها و تواترها. و في هذا السياق تعبر الحركة عن استيائها من عدم إلقاء القبض الى الان على المسؤول على احداث منوبة و من التعتيم الى حد الساعة عن هوية المسؤولين و خلفيات واقعتي جامع الفتح و المصحف الشريف. و تطالب بفتح هذه الملفات و إبلاغ الرأي العام كل الحقائق حولها و حول ما قد حصل يوم 22 مارس 2012 بشركة تموين الطيران "كاترينق" بمطار تونسقرطاج. و تحذر الحركة ان اي تخاذل من الحكومة في ردة الفعل امام هذه التصرفات من شانه ان يشجع ذوي النوايا السيئة على مواصلة الاعتداءات و التصعيد في نسقها و خطورتها مما يهدد ببث الفتنة و يمس بالأمن الوطني. عن حركة كلنا تونس