إستضافت إذاعة ''شمس أف أم'' في برنامج ''ستوديو شمس'' الأمين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل السيد بلقاسم العياري الذي تحدث أساسا عن المسيرة التى سينظمها الإتحاد في غرة ماي بمناسبة عيد الشغل و أيضا عن تمسك الإتحاد بالدخول في مفاوضات إجتماعية مع الحكومة و أيضا مع إتحاد الصناعة و التجارة . Credits Shems FM و قال بلقاسم العياري إنه في ظل الإرتفاع الجنوني للأسعار من الطبيعي أن تحصل مفاوضات حول الترفيع في الأجور و أضاف أن الإتحاد يعى جيدا صعوبة الوضع الإقتصادي للبلاد لذلك يتمسك بالدخول في المفاوضات الإجتماعية مؤكدا أن الزيادة في الأجور ستعدّل القدرة الشرائية للمواطن و تنشّط السوق المحلية . و أشار بلقاسم العياري إلى أن هناك لجنتين مشتركتين للمفاوضات الإجتماعية الأولى بين اتحاد الشغل و منظمة الأعراف و الثانية بين الإتحاد و الحكومة و أوضح أن الأولى اتفقت على الدخول في مفاوضات . في المقابل أفاد بأن ممثلي الحكومة في اللجنة المشتركة بينها و بين الإتحاد قدموا مبررات ترمى الحكومة من خلالها إلى عدم الدخول في مفاوضات إجتماعية و أكّد أن ممثلى الإتحاد قدموا من جهتهم الأسباب التى تستوجب الدخول في المفاوضات و قال العيارى نرجو أن تفهم الحكومة الأسباب التى تستوجب الدخول في مفاوضات إجتماعية لأننا لن نتنازل عن ذلك . و تجدر الإشارة إلى أن وزير المالية حسين الديماسي قال في علاقة بالزيادة في الأجور إنه من غير المنطقي و من غير العادل الموافقة على مطالب الزيادة في الأجور قبل عودة الإستقرار و تحقيق انتعاشة إقتصادية . و كان الديماسي قد أشار أيضا إلى أن نسبة النمو في سنة 2011 بلغت حوالي ناقص 1.8 بالمائة و أكّد أن الزيادة في الأجور من غير زيادة في الإنتاج و الثروة ينتج عنه تضخم أو ارتفاع في الأسعار يصاحبه انهيار في سعر الدينار و نسقط حسب ما صرح به في دوامة الأجور و الأسعار و قال " ذلك مسار كارثي بالنسبة للإقتصاد " . في موضوع المسيرة التى سينظمها الإتحاد يوم 1 ماي في شارع الحبيب بورقيبة بمناسبة عيد الشغل قال العياري إن المكتب التنفيذي قرر تنظيم المسيرة قبل حوالي أسبوعين و كنا سننزل إلى الشارع سواء تم إلغاء قرار منع التظاهر في شارع بورقيبة أم لم يقع . و أضاف أن هناك لجنة تنظيم كبيرة ستقود المسيرة و قال إن الإتحاد منظمة عريقة تدافع عن الشعب التونسي بجميع شرائحه و إن كان هناك من يعتبر نزوله إلى الشارع إستعراض عضلات فهو كذلك .