استضافت مريم مقدمة برنامج ''الماتينال'' الذي يبث على إذاعة شمس اف ام السيد التوهامي العبدولي كاتب الدولة للشؤون الأوروبية الذي تحدث عن توقيت إعلان اسم السفير التونسي في فرنسا ورأيه في التغيرات السياسية التي عرفتها فرنسا بعد صعود فرنسوا هولوند إلى سدة الحكم وتأثيره على العلاقات مع تونس وكذلك موقفه من التصريحات المنسوبة إلى رئيس المفوضية الأوروبية في تونس حول ربط منح المساعدات بتنقيح بعض الفصول المتعلقة بالإعلام. Credits Shems FM وقد أكد السيد التوهامي العبدولي انه سيتم الإعلان عن سفير تونس المقبل في فرنسا وذلك في جوان المقبل مشيرا إلى أن هذا السفير سيكون محل اتفاق بين أحزاب الترويكا وسيعمل على تحقيق مصالح الجالية التونسيةبفرنسا. وأشار التوهامي العبدولي إلى أن السيد عادل الفقيه هو اقرب الشخصيات التي ستشغر منصب السفير لأنه مرشح حزب التكتل من اجل العمل والحريات غير أن قرار تعيينه لم يتخذ بعد بطريقة رسمية لأنه لم يتم تزكيته إلى حد الآن من قبل شركاء الحكم. وقال التوهامي العبدولي أن التأخير في تعيين سفير بباريس كانت له غايات سياسية أولها معرفة التيار الذي سيفوز بالحكم في فرنسا حتى يتم اختيار الشخصية المناسبة إن كانت أكثر ميلا لليسار أو اليمين الفرنسي معتبرا أن إدارة السفارة عملت طول المدة الفارطة على العناية بمصالح الجالية التونسية بطريقة جيدة. وأشار التوهامي العبدولي كاتب الدولة للشؤون الأوروبية أن العلاقة الجيدة التي تربط بين فرنسوا هولوند ومصطفى بن جعفر ستزيد في تحسين العلاقات بين تونس وباريس ولكنها لن تكون أساسا في تمتين هذه العلاقات خاصة وان العلاقات الدولية تبنى على المصالح وليس على الصداقة بين الدول. وأكد التوهامي العبدولي أن في إدارة هولوند هنالك أطراف لا تحب تونس بل تعاديها وان السلطة في تونس تراقب من سيعين في منصب وزير الخارجية الفرنسي حتى يتم معرفة مستقبل العلاقات الفرنسية التونسية في المراحل القادمة. وانتقد التوهامي العبدولي من يدعو إلى تغيير العلاقة مع فرنسا والتحول نحو وجهة الخليج العربي معتبرا أن هذا المنطق غير سليم باعتبار أن العلاقات التونسية الفرنسية تاريخية إضافة إلى العلاقات الاقتصادية وكذلك وجود تونسية كبيرة في فرنسا مشيرا إلى ضرورة تحقيق نوع من التوازن في العلاقات مع العرب ومع فرنسا الجار الأوروبي الأقرب لتونس. وفي موضوع آخر نفى التوهامي العبدولي المعلومات الصحفية التي تشير إلى وجود تدخل من قبل المفوضية الأوروبية في الشؤون الداخلية لتونس بعد إعلان رئيسها ربط منح مساعدات بقينة 100 مليون اورو بتنقيح القانون عدد 115 المتعلق بالإعلام مشيرا إلى أن هذه المعلومات غير صحيحة وتثبت أن هنالك من يريد إدخال بلبلة في العلاقات الأوروبية التونسية. a href=http://www.babnet.net/cadredetail-49213.asp http://www.babnet.net/rttdetail-49008.asp target=_blankTOUHAMI ABDOULI arrête le bilan de la diplomatie tunisienne