يقف اليوم الخميس أكثر من 10 الاف حاج تونسي ضمن حوالي أربعة ملايين حاج جاءوا من جميع أنحاء العالم على جبل عرفات 'المشعر الحرام' لأداء الركن الأعظم الأساسى فى الحج وهم يرفعون أيديهم إلى السماء داعين الله (عز وجل) أن يجعل حجهم مبرورا وسعيهم مشكورا وأن يغفر الله ما تقدم من ذنبهم وما تأخر. وبعد مغيب شمس هذا اليوم, ينزلون الى مزدلفة للمبيت وهي تقع في منتصف الطريق بين عرفات ومنى. وعادة يقوم الحجاج بجمع الحصاة في مزدلفة لاستخدامها في رمي الجمرات. والجمعة اول ايام عيد الاضحى، يعود الحجاج فيه الى منى بعد صلاة الفجر ويقومون برمي الجمرة الاولى، وهي رمز لرجم الشيطان، ثم يقومون بالتضحية. وحشدت السلطات السعودية نحو مائة ألف شخص لخدمة الحجيج وضمان أمنهم بينهم 25 ألفاً من الدفاع المدني الذي وضع 19 مروحية وسبعة آلاف آلية في الخدمة، فيما أقامت السلطات أنظمة تبريد للجو تتمثل في أنابيب ينبعث منها رذاذ ماء بارد فوق الحجاج للتخفيف من وطأة الحر. Plan des lieux saints من جانبه اكد وزير الصحة السعودي الدكتور عبد الله الربيعة في تصريح صحفي أنه لم يتم رصد أي أوبئة أو أمراض بين الحجاج.