فيلم توعوي يتناول ظاهرة التحرش الجنسي في الجامعات الأردنية أنتجته مجموعة طالبات.. أثار زوبعة من التأييد والرفض.. خاصة بعد فصل اثني عشر من العمداء في الجامعة.. الفيديو كانت أعدته مجموعة من الطالبات، بإشراف عميدة كلية اللغات السابقة، بعد أن تم تسريحها. ويهدف إلى التطرق إلى ظاهرة التحرش، ضمن منهج "النظرية النسوية". وقد تم نشر الفيلم على موقع "يوتيوب" بعد ستة أشهر، ما أثار حملة انتقادات واسعة اتهمت القائمات على إعداده، بالدعوة للانفلات والإباحية، وتجريد المجتمع من كل قيمه. عماد العضايلة يروي لنا القصة.. كلمات وصفها كثيرون بأنها تخدش الحياء العام والادب جاءت ضمن فيديو عملت عليه عميدة كلية اللغات في الجامعة الاردنية بمشاركة بعض الطالبات ... الفيديو يهدف لانتقاد ظاهرة التحرش الجنسي الذي يبقى في اطار الظاهرة غير المقلقة كما يؤكد الطلاب ذكورا واناثا. كثيرون اكدوا بأن الفيديو وما يعرض من كلمات اثار ضجة حول موضوع التحرش الجنسي اكثر مما يشهده الواقع... الدكتورة رولا اقيلت من منصب العمادة رغم انها ما زالت استاذة في ذات الجامعة ولم تحرم من تدريس المادة التي كان الفيديو واحدا من مشاريعها... قواس اكدت ان سبب اقالتها من منصب العمادة كان متعلقا بالفيلم الذي تم نشره ... وهذا ما تنفيه الجامعة التي اشارت لاقالتها عمداء آخرين لا علاقة لهم بالفيديو والاقالات جاءت ضمن اجراءات جامعية بحته. الفيديو وكما يؤكد كثيرون تعدى الخطوط الحمراء لدى مجتمع محافظ في الاردن دون احتوائه على رسالة او فكرة هادفة.... واجدين به اساءة اكثر مما تتعرض له الفتيات على ارض الواقع بل مضيفا بعض كلمات جديدة لم يشهدها الشارع الاردني.