نفى المكتب السياسي للحزب الجمهوري اليوم صحّة الأخبار التي نشرتها صحيفة المغرب في عددها الصادر اليوم الأحد 17 فيفري 2013 مؤكّدا أنّها لا تمتّ للواقع بصلة. وجاء في بيان للحزب نشره على الصفحة الرسمية للحزب الجمهوري : نسبت جريدة المغرب في عددها ليوم الأحد 17فيفري 2013 في ما سمته كشف لمحاورات القمة السياسية و لاجتماع المكتب السياسي للحزب الجمهوري مواقف لا تمت للواقع بصلة بل و عمدت الى تشويه مواقف الجمهوري و الافتراء عليه و نسبت مواقف لقيادته و لمداولات إجتماع مكتبه السياسي دون ان تكلف نفسها عناء الاتصال بالحزب لتدقيق معلوماتها قبل نشرها . ان هذا الأسلوب يرمي مع الأسف الى محاولة إرباك و إضعاف موقف أحد أبرز الأحزاب الديمقراطية الذي كان اول من أعلن معارضته لحكومة الترويكا و طالب منذ شهر ماي الماضي بضرورة تكوين حكومة إنقاذ وطني و بتحييد وزارات السيادة و تحديد خارطة طريق تضمن السير الى انتخابات حرة في أقرب الأوقات و تصدى لكل محاولات الهيمنة على مفاصل الدولة، ورفض المشاركة في حكومة الترويكا رغم العروض المتكررة. وتصدى لكل انتهاك للحريات العامة و الفردية. كما تشهد كل ساحات النضال من المجلس التاسيسي الى المنابر الإعلامية - ربما دون جريدة المغرب - و الفضاءات و الساحات العامة على دور الجمهوري المحوري في إنجاح الانتقال الديمقراطي و تحقيق أهداف الثورة . ان الحزب الجمهوري ينفي كل ما نسب اليه من مواقف في العدد الأخير من جريدة المغرب خاصة و انه يبدو انه كتب حتى قبل انعقاد مكتبنا السياسي الذي انتهى الى قرارات ديمقراطية و موحدة تم التصويت عليها بأغلبية الحاضرين مع اعتراض صوت واحد وتحفظ صوت آخر فقط . كما ان ما نشرته المغرب يتعارض مع الموقف المبدئي للجمهوري منذ اشهر والذي يعتبر ان تحييد وزارات السيادة بما في ذلك الداخلية خط احمر لا يمكن التفاوض حوله و أننا إذ ناسف لاضطرارنا لإصدار هذا التوضيح فإننا نود ان نسأل أصدقائنا في جريدة المغرب : لمصلحة من كتب هذا المقال و لخدمة أي أهداف تشوه مواقف الجمهوري؟