في حوار لبرنامج ''ميدي شو'' على أمواج إذاعة موزاييك أكدت الإعلامية المصرية مي الشربيني على تشابه الأوضاع في تونس و مصر من الناحية الأمنية و التعامل مع وسائل الإعلام و قارنت بين الإعتصام الذي حصل في تونس أمام مقر التلفزة التونسية {ما سمّي وقتها بتطهير الإعلام –إعلام العار }و الإحتجاجات أمام مدينة الإنتاج الإعلامي بالقاهرة { ما يعرف بإعلام أزلام نظام السابق } رغم أن هامش الحرية في مصر كان أكبر من تونس و قد اعتبرت أن الإعلام المصري ساهم في الثورة بسبب برامجه الجريئة. و من الناحية الأمنية يبدو الوضع باعثا على القلق في كلا الدولتين و لا تستبعد تدخل الجيش إذا استمرت حالة الفوضى و أكّدت على دور المجتمع المدني لليقظة و عدم الإلتفاف على الثورة وهو تحدّي كبير أمام الماسكين بالسلطة اليوم لتحقيق أهداف الثورة و استحقاقاتها . و أعربت الإعلامية المصرية عن إعجابها بدرجة الوعي السياسي للشباب التونسي .