يسعى أعداء الثورة بخطى جاهدة للمس من سمعة هشام كنو الذى يعتبر من أبرز الوجوه بالرابطة الوطنية لحماية الثورة نتيجة نشاطه الدائم و حيويته المعهودة و الاحترام الكبير الذى بيادله اياه أعضاؤها و منتسبيها و المتعاطفين معها و هو الذى أخذ على عاتقه التحركات الميدانية من أجل الاحتجاج سلميا على عودة التجمعيين و المطالبة بابعادهم من المؤسسات و هذا الأمر جعل من الساسة الذين باعوا ضميرهم لنداء التجمع يسعون الى تشويهه و اختلاق الأكاذيب و الاشاعات حوله فى جميع المنابر بتواطئ مع اعلامى العار و صحفى الثورة المضادة و كما هو الحال لفوزى جراد الذى لم يحرك ساكنا لما تطاول هذا المحامى على هشام و أطلق العنان للسانه من أجل نسب تهم وهمية له و قد سانده فى ذلك التجمعى قسيلة فى حين التزم مقدم الحصة الصمت المريب و التواطئ و هو ينصت لسلسلة من المزاعم المغلوطة و التفاهات التى لا تسمن و لا تغنى من جوع لا لشئ لأن الشارع التونسى يعرف من هو هشام كنو و كيف تعرض للكسر و التعنيف العديد من المرات فى سبيل استكمال المسار الثورى و فى سبيل تونس الغالية و مهما حاولوا تشويهه و المس من شخصه ,فان ذلك لن يحبط عزائمه و لن يكون له عائقا و هكذا تضرب وسائل الاعلام مرة أخرى موعدا مع عدم الحياد و التواطئ مع أعداء الثورة فى ضرب رموز الثورة و الشرفاء أمثال هشام كنو مكتب الاعلام للمجلس الجهوي لحماية الثورة بولاية تونس ابو مهدي و سامي بوفون