صرح ''الخبير الاقتصادي'' معز الجودي في أحد الجرائد اليومية أنه تم إيقاف 3 إطارات بنكية عليا على خلفية إستبدالهم لمبلغ 60 مليارا بالعملة الصعبة للمتحيل عادل الدريدي صاحب شركة يسر للتنمية . وعلى خلفية هذا الخبر صرحت لنا مصادر بنكية مطلعة أن هذا الخبر زائف ولا اساس له من الصحة وأن التحويلات بالعملة الصعبة للخارج تخضع لاجراءات إدارية صارمة وتتطلب إجرائيا 6 إمضاءات من مسؤولى القطاع البنكي 3 منها تصدر من البنك التجاري الآمر بالتحويل و 3 إمضاءات اخرى من المصالح المركزية للبنك المركزي مما يحيل للاستنتاج أنه لو كان الخبر صحيحا فان المتورطين في المنظومة البنكية لا يقل عن 6 أشخاص . بالاضافة لذلك فان هذا الخبر الكاذب يسيء للاطارات البنكية وخاصة للبنك المركزي المسؤول الاول عن التحويلات بالعملة الصعبة من خلال مخزون إحتياطي العملة الصعبة . كما أن البنك المركزي المستهدف من خلال هذه الاشاعة له حق قانوني في متابعة معز الجودي قضائيا بتهمة نشر أخبار زائفة من شأنها الاساءة للقطاع البنكي والتشكيك في البنك المركزي وإتهامه بالباطل . مع العلم أن مصالح البنك المركزي هي أول من نبهت وحذرت من النشاطات المشبوهة لشركة يسر للتنمية باعتبارها تقوم باعمال مخالفة للقانون وتقوم بتوظيف الاموال بطريقة مخالفة للقانون فهي عبارة عن بنك موازي غير قانوني ومخالف للأعراف المالية والبنكية تونس : صناعة خبراء إقتصاد وهميين