شيع اليوم الجيش الوطني التونسي شهداءه الذين استشهدوا في كمين من قبل عناصر إرهابية متحصنة بالجبال بحضور الرئيس المنصف المنصف المرزوقي ووزير الدفاع وقائد الجيش. وقد القى الرئيس المنصف المرزوقي كلمة اكد فيها سعي التونسيين الى اجتثاث الإرهاب وتقديم الإرهابيين امام العدالة. وكانت رئاسة الجمهورية أعلنت الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام إثر استشهاد 8 من الرجال البواسل لقوات الجيش الوطني كانوا تعرضوا مساء أمس إلى كمين من قبل مسلحين إرهابيين بمحمية جبل الشعانبي. يذكر أنّ الجنود الثمانية كانوا استشهدوا رميا بالرصاص بمحمية جبل الشعانبي، وهم على التوالي : - الملازم أوّل نزار مكشر، 25 سنة من الشابّة ولاية المهديّة - الرقيب أوّل لطفي بن حسن العوادي، 31 سنة من تستور ولاية باجة - الرقيب ماهر بن عبد المجيد القاسمي، 28 سنة من غار الدماء ولاية جندوبة - الرقيب الهادي بن أحمد المسعودي، 27 سنة من الحامّة ولاية قابس - الرقيب طارق بن الحسني عثماني، 22 سنة من أمّ العرائس ولاية قفصة - الرقيب مروان علي المشّي، 21 سنة من المكناسي ولاية سيدي بوزيد - الجندي أوّل ياسين بن حمادي الهيشري، 24 سنة من سيدي أحمد ولاية بنزرت