بعد الكشف عن وثائق رسمية تفيد بان وزارة الداخلية كانت على علم بالإعداد لجريمة اغتيال الشهيد الحاج محمد براهمي مؤسس التيار الشعبي و عضو مجلس أمناء الجبهة الشعبية والنائب في المجلس الوطني التأسيسي منذ يوم 14 جويلية 2013 فان التيار الشعبي يؤكد على أن الحكومة و وزارة الداخلية تعاملتا بلا مبالاة و تهاون مقصودين و تعمدتا عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون وقوع الجريمة النكراء و لم تبلغا الشهيد و عائلته حتى بوجود تهديدات جدية لاستهدافه لأخذ الحيطة والحذر وهذا دليل على تورطهما في هذه الجريمة النكراء التي استهدفت الشهيد وكل الشعب التونسي أن التيار الشعبي وعائلة الشهيد و بالاتفاق مع هيئة الدفاع سيقدمون شكوى رسمية ضد رئيس الحكومة و وزير الداخلية و كل المتورطين في هذه الجريمة النكراء في حق تونس و شعبها أن قيادة التيار الشعبي لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي تلاعب بسير التحقيق في هذه القضية و تعتبر الأمر جريمة دولة و ستتخذ الإجراءات القانونية المناسبة في إبانها. في الختام نتقدم بالشكر لهيئتي الدفاع عن الشهيدين الحاج محمد براهمي و الشهيد شكري بلعيد ولأعضاء المبادرة الوطنية من اجل كشف الحقيقة على قتلة الشهيدين و للإخوة في الجبهة الشعبية و لكل أحرار تونس من اجل كشف الحقيقة و محاسبة المجرمين و إنقاذ وطننا و شعبنا .