تعليقا على الجدل القائم حول جهاد النكاح اعتبر الاعلامي سمير الوافى أن خبر ممارسة نساء تونسيات لجهاد النكاح في سوريا أمر غير صادم . و عبّر من خلال صفحته على الفايسبوك عن استغرابه كيف أن هذا الخبر استفزّ في التونسيين الكثير من الرجولة و الشهامة و الشرف على حدّ تعبيره مشيرا في المقابل إلى وجود جهاد وصفه بالحداثي قال إنه مسكوت عنه . و أكّد الوافى أن جهاد النكاح الحداثي مزدهر حتى و ان لم يتنكّر باسم الدين , بسبب الفقر و التهميش و الاحتياج مضيفا أنه في ظل ذلك يسهل إغراء بناتنا تارة بالدين و أحيانا بالدولار . و فيما يلي ما كتبه الوافي في صفحته على الفايسبوك : كثر الحديث عن جهاد النكاح واكتشفنا فينا الكثير من الرجولة والشهامة والشرف الرفيع والغيرة الشرقية على نسائنا...وكأننا مصدومون من النكاح الغريب عنا في مدينتنا الفاضلة الخالية من النكاح العشوائي والممنوعة من النكاح جهادا ورياضة وتجارة !!... جهاد النكاح في سوريا استفز رجولتنا وغيرتنا وشهامتنا وشرفنا...ولكن لماذا لا يستفز فينا نكاح جهاد القصور في دبي ونكاح جهاد الملاهي في بيروت ونكاح جهاد الدولار في شقق الجالية الليبية بتونس نفس تلك الغيرة والرجولة والشهامة رغم أن الضحايا دائما فتياتنا المغرر بهن تارة بالدين وأحيانا بالدولار !!؟... هل جهاد النكاح الحداثي مقبول ومسكوت عنه ولا يحرك رجولتنا وجهاد النكاح المتنكر بالدين زورا وبهتانا هو فقط الذي يستفزنا !؟؟... جهاد النكاح مزدهر هنا حتى وان لم يتنكر بالدين ولم يتستر بالفتاوي التافهة...انه جهاد جسدي منحط وبشع ومذل ضد الفقر والاحتياج والتهميش...حيث يسهل التغرير ببناتنا وترويضهن واغرائهن...ولكن ذلك مسكوت عنه ويعتبر حرية جسدية وتغمض عنه العيون...وجسدي ملكي وليس شرف أحد...لا جسدك شرف عائلتك يا عزيزتي...