أكد مفتي الجمهورية عثمان بطيخ اليوم أن جهاد النكاح هو" بغاء "لا ينتج عنه إلا أمراض أخلاقية و جسدية مشيرا إلى أن المرأة التونسية حرة ولا يجب أن تسقط في مثل هذه الممارسات بدعوى الجهاد أو باسم الدين. وقال من جهة أخرى أن هذه الدعوات سببت مشاكل مع رجال الدين في سوريا الذين استنكروا أن تستخدم المرأة كوسيلة متعة باسم الدين و توظف في القضية السورية بصفة رخيصة بعيدة عن القيم الإسلامية و العربية . كما بين أن هذه الدعوات لجهاد المناكحة هي دعوات لنشر الفساد الأخلاقي الذي حرمه الله لما فيه من ضرر. و بخصوص الزواج العرفي شدد مفتي الجمهورية على أنه حرام و مخالف للشرع و الدين ''ويجب التنبه من خطورة انتشاره داخل المجتمع التونسي .'' وبين عثمان بطيخ خلال اللقاء الدوري المنعقد اليوم 19 أفريل 2013 أن ''مجلة الأحوال الشخصية لن تمس لأن منطلقها الشريعة الإسلامية ''.