في حوار مع جريدة الشروق نفى جلول عياد المرشح الأبرز لرئاسة الحكومة , أن يكون مورطا في ملفات فساد قائلا // طوال عمري كنت احارب الفساد مهما كان شكله وماتاه وخاصة في المؤسسات المالية التي كنت أرأسها وكنت صارما في تلك المؤسسات لتكون الاخلاق المهنية والنزاهة في اعلى مستوياتها. كذلك في الاطار نفسه ليست هناك اي قضية او حتى شبهات او اشارة من سلطات الاشراف ضدي طوال مسيرتي المهنية وكنت دائما اتحلى بأعلى درجات المهنية والاخلاق ولذلك فان تلك الاتهامات والاخبار الزائفة ليس لها مجال من الصحة واتحدى اي شخص او مؤسسة ان تمد اي دليل على هذه الادعاءات. شخصيا اسمي معروف على الصعيدين المغاربي والدولي ولا يمكن لاحد ان يمسني بشبهات زائفة وتلك السيرة عملت على مراكمتها لأكثر من ثلاثين سنة ولم تأت من فراغ وتبقى القاعدة بالنسبة لي هي البينة على من ادعى.// وبخصوص الملف الذي استدعي من اجله للجنة تقصي الحقائق قبل حوالي عامين قال جلول عياد أن الملف متعلق باستثمار للمؤسسة التي كان يرأسها مضيفا //عندما قررت المغادرة هناك اجراءات ادارية تتطلب وقتا طويلا وقد قدمت للجنة كل الوثائق حول سلامة الاجراءات فأغلق الملف لانه لم تكن فيه اية شبهات وقد اعلمني رئيس اللجنة المرحوم عبد الفتاح عمر شخصيا بذلك، شخصيا نسيت ذلك الملف نهائيا لأنه لم يتبادر لذهني ولو لثانية ان فيه اي اشكال وهو ما اكدته اللجنة.// وحول سبب الاتهامات أوضح جلول عياد أن السبب واضح وهو ان بعض الاطراف لم يرتاحوا بترشيحه لرئاسة الحكومة وقاموا بحملة هدفها ان يشطب اسمه من قائمة الترشيحات مضيفا // لكن ان تأتي هذه الاتهامات عن طريق اشخاص او مواقع التواصل الاجتماعي فهي لا تستحق ان اعيرها اهتماما لكن ان تأتي من اطراف سياسية عندها يكون الامر بغاية الخطورة خاصة انه كان عليهم ان يتحروا تلك الامور قبل الادلاء بها وكنت شخصيا مستعدا لإعطاء التوضيحات لكل من يسالني وحول كل التساؤلات دون استثناء وكان ذلك ممكنا بمجرد الاتصال بي.//