وكالات - نفى المتحدث الرسمي باسم المجلس المحلي بمصراته نفياً قاطعا صحة ما تناولته وسائل الاعلام المختلفة من إلقاء القبض على زعيم تنظيم أنصار الشريعة المحظور في تونس " سيف الله بن حسين " المكنى بأبي عياض " في مدينة مصراته . وقال المتحدث إن ما أوردته هذه الوسائل عار من الصحة تماما . وحمل بيان المجلس المحلي بمصراتة المسؤولية الكاملة للقنوات ووسائل الاعلام التي نشرت هذا الخبر الكاذب لخدمة أجندات داخلية وخارجية الغرض منها بث الفتنة واشنطن تنفي مشاركة قواتها الخاصة في عملية القبض على أبو عياض نفت أمريكا مشاركة قوات لها في أي عمليات في ليبيا ضد زعيم جماعة أنصار الشريعة، وقال متحدث باسم القيادة العسكرية الأمريكية في افريقيا إن الجيش الأمريكي لم يشارك في أي عملية اليوم الاثنين ضد زعيم جماعة انصار الشريعة التونسية ، نافيا ما ذكرته وسائل إعلام رسمية تونسية من أن قوات أمريكية وليبية اعتقلت الزعيم الإسلامي. وقال المتحدث العسكري "لم تشارك القوات الأمريكية في أي عمليات تتعلق بأبو عياض زعيم أنصار الشريعة اليوم في ليبيا". ويأتي الرد الأمريكي ليزيد من الغموض الحاصل في قضية أبو عياض، فقد نفت جماعة أنصار الشريعة عبر بيان صحفي نشر الاثنين، اعتقال رئيسها الشيخ أبو عياض، معتبرة أن الهدف من هذه "الشائعات" هو إثارة عناصر الجماعة للقيام برد فعل ميداني، كما نفى متحدث محلي من مجلس مصراتة في اتصال مع العربية نت، أن يكون أبو عياض موجودا في مصراتة أصلا. وكانت وكالة تونس افريقيا للأنباء نقلت عن مصدر أمني قوله إن قوات أمريكية وليبية اعتقلت الإثنين سيف الله بن حسين زعيم جماعة أنصار الشريعة الإسلامية المتشددة التونسية في مدينة مصراتة الليبية. وأكد من جهته، مصدر مسؤول بوزارة الداخلية التونسية ل"العربية نت" أنباء تحدثت عن القبض على أبوعياض، زعيم أنصار الشريعة التونسية، في مدينة مصراتة الليبية. وأوضح المصدر المسؤول أن "عملية القبض على أمير أنصار الشريعة تمّت من خلال قوات مشتركة أميركية – ليبية، وأسفرت عن إصابة ثلاثة جنود أميركيين، بحسب المعلومات الأولية المتوافرة لدى الجانب التونسي والتي سنسعى للتأكد منها خلال الساعات القادمة". ويأتي توقيف أبوعياض كثاني عملية تقوم بها القوات الأميركية بعد القبض على أبوأنس الليبي في العاصمة طرابلس في شهر أكتوبر الماضي. وكانت وسائل إعلام محلية تونسية أفادت بقيام قوة أميركية خاصة بالقبض على أمير جماعة أنصار الشريعة بتونس، سيف الله بن حسين المعروف بأبي عياض، فجر الاثنين بمدينة مصراتة الليبية. وذكرت إذاعة "موزاييك"، نقلاً مصادر دبلوماسية وأمنية أن "قوات أميركية خاصة مدعومة بقوات ليبية ومجموعة من الأهالي ألقت فجر اليوم بمدينة مصراتة القبض على أبوعياض برفقة أربعة أو خمسة مرافقين له من بينهم تونسيون، وقد تم اقتياده إلى مكان غير معلوم". وتتهم السلطات الأميركية "أبوعياض" وجماعته "أنصار الشريعة" بالوقوف وراء الهجوم على السفارة الأميركية بتونس في سبتمبر 2012 والذي أدى إلى حرق المدرسة الأميركية بتونس في أعقاب بث فيلم مسيء للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. وكان وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو قد كشف في شهر سبتمبر الماضي عن تواجد زعيم جماعة أنصار الشريعة في ليبيا، مشيراً إلى أن "جميع التقارير الأمنية التي وردت إلى وزارة الداخلية تؤكد ذلك"، على حد قوله. يُشار إلى أن "أبوعياض" متوارٍ عن الأنظار منذ سبتمبر 2012، وتشتبه السلطات التونسية في وقوفه وراء تظاهرة احتجاجية ضد فيلم مسيء للرسول (صلى الله عليه وسلم) تطورت إلى هجوم على السفارة الأميركية في تونس في سبتمبر 2012، ما أسفر عن سقوط أربعة قتلى في صفوف المهاجمين، كما تتهمه السلطات بالوقوف خلف عمليات اغتيال وهجمات، وبارتباطه بتنظيم "قاعدة الجهاد في بلاد المغرب". وزارة العدل لم يصلها تأكيد بخصوص معلومة إيقاف أبو عياض أكد الملحق الإعلامي في وزارة العدل قيس الخلافي عشية اليوم الإثنين 30 انه حتى اللحظة لم يصل تأكيد للوزارة بخصوص إيقاف أبو عياض في مصراطه بليبيا.