صادق نواب المجلس الوطني التأسيسي على الصيغة النهائية للفقرة الثانية من التوطئة معدلة بمقتضى الفصل 93 من النظام الداخلي بموافقة 158 واحتفاظ 17 ورفض 11 وهذا نصها: "اعتزازا بنضال شعبنا من أجل الاستقلال وبناء الدولة والتخلّص من الاستبداد استجابة لإرادته الحرّة، وتحقيقا لأهداف ثورة الحرية والكرامة ثورة 17 ديسمبر 2010-14 جانفي 2011، ووفاءً لدماء شهدائنا الأبرار ولتضحيات التونسيين والتونسيات على مرّ الأجيال، وقطعا مع الظلم والحيف والفساد،" ويذكر أنّ عدم إدراج تاريخ 17 ديسمبر في توطئة الدستور أثار سخط أهالي سيدى بوزيد الذين رفضوا أحياء الذكرى الثالثة للثورة يوم 14 من جانفي 2014 بعد دعوة الاتحاد الجهوى للشغل للمواطنين للالتحاق بعملهم وعدم اعتباره يوم عطلة .