اعتبر السيد سليم الرياحي رئيس حزب الإتحاد الوطني الحر أن السماح بازدواجية الجنسية ضمن الفصل 73 المتعلق بالترشح لرئاسة الجمهورية يشكّل خرقا خطيرا للسيادة الوطنية و قد يشكّل منفذا لخيانة الوطن . و قال بأنّ هذا الخرق إن حصل سيهدّد مستقبل البلاد و سيادتها الوطنية و قد يمهّد لجعلها تابعة لدول أجنبية حيث يمكن حينها صناعة رئيس الجمهورية بالخارج له ولاء لدولة شرقية أو غربية . و دعا إلى ضرورة التمسّك بالجنسية التونسية وحدها كشرط رئيسي إضافة إلى أن يكون المترشّح من أب و أم تونسية , و أكّد أن المصلحة العليا للوطن أكبر من مصالح الأشخاص و طموحاتهم باعتبار أنّ منصب رئاسة الجمهورية حسّاس و مرتبط بالأمن القومي للبلاد .