يلتقي في تونس يوم السبت الموافق 15 فيفري الجاري نخبة من الخبراء الماليين من تونس ومختلف أنحاء المنطقة، خلال المنتدى المالي الذي يناقش أبرز الفرص الجديدة المتاحة أمام المؤسسات الماليةالتونسية في سوق تجارة الفوركس العالمي. -------------------------- كلمة "فوركس" تشير إلى سوق العملات الأجنبية أو البورصة العالمية للعملات الأجنبية، وهي اختصار للمصطلح الاقتصادي من اللغة الأجنبية "Foreign Exchange Market" أي "سوق تداول العملات الأجنبية"، -------------------------- ويقام المنتدى في منطقة قمرت تحت شعار "سوق الفوركس والفرص الجديدة للمؤسسات المالية في تونس"، وسيناقش صناع القرار خلال جلساته مجموعة من المواضيع الهامة، بما في ذلك القوانين كصناع سوق، وتنويع محافظ المؤسسات الماليةالتونسية، وقابلية الحالية الخاصة بسوق الفوركس في تونس، ودور المصارف التونسية تحويل الدينار التونسي. وسيناقش الطرق التي يمكن لتونس من خلالها بناء بنية تحتية عالمية المستوى لتداول الفوركس، كما سيبحث الفرص الاستثمارية المتاحة أمام غير المقيمين في الدولة، إلى جانب سبل تعزيز الوعي بهذا القطاع وفوائده الكثيرة. وتتضمن قائمة المتحدثين خلال المنتدى كل من الشاذلي العياري، محافظ البنك المركزي التونسي؛ وداد بوشماوي، رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية؛ وصلاح الصايل، رئيس هيئة السوق المالية؛ وعبداللطيف حمام، مدير عام مركز النهوض بالصادرات؛ وإسكندر نجار، الرئيس التنفيذي لشركة Alpari الشرق الأوسط. وبهذه المناسبة، قال إسكندر نجار: "نهدف من خلال تنظيم هذا المنتدى إلى بحث أفضل الطرق التي يمكن من خلالها مساعدة القطاع الماليالتونسي على تعزيز قدراته بما يتيح له الاستفادة من المزايا العديدة التي يوفرها سوق الفوركس العالمي الذي يعد أكبر سوق مالي بلا منازع. وقد بدأت المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تأخذ بعين الاعتبار مسألة تداول الفوركس كفئة أصول بديلة يمكن أن تسهم في إثراء محافظها وتنويعها. ويؤكد هذا المنتدى قناعتنا بأن تونس باتت جاهزة اليوم للاستفادة من الفرص المتنوعة المتاحة في سوق الفوركس متسارع التطور". وقال مختار دارمول، المدير العام لشركة "بي إف إكس بارون" لتعليم واستشارات تجارة الفوركس: "من أهم أهداف فريق "بي إف إكس" في هذه الندوة الترويج عن فرص تحديث أدوات السوق في المؤسسات المالية في تونس، واستكشاف العروض التي يمكن لشركة الباري، المملكة المتحدة أن تساهم بها، وتقديم طرق بديلة للاستثمار في سوق الفوركس سواء بالنسبة للبنوك التونسية التي في الخارج أو في الداخل وضمان نجاح هذه المؤسسات المالية من خلال المساعدة التي ستقدمها شركة "بي إف إكس".
